اختتم الفريق القاري المغربي (أكادير فيلو بروبلشن) مشاركته الأولى في طواف بنين الدولي بنتائج مبهرة، بعد تتويجه بجائزة أفضل فريق في النسخة الـ20 من السباق، والتي امتدت على ست مراحل وغطت مسافة تزيد عن 624 كيلومترًا.
وخلال المرحلة السادسة والأخيرة، التي ربطت بين مدينتي طوفو وكوتونو (104.13 كلم)، حافظ الفريق المغربي على تفوقه، حيث واصل الدراج الشاب إبراهيم الصباحي (22 سنة) تألقه اللافت، بحلوله ثانيًا في الترتيب العام الفردي خلف الجنوب إفريقي يانس فان رانسبورغ (فريق تشينولو برو سايكلين)، بفارق 18 ثانية فقط.
وإلى جانب مركز الوصافة، تُوّج الصباحي بلقب أفضل دراج شاب إفريقي، كما نال قميص "النقاط الساخنة" كأسرع دراج في السباق، ليؤكد موهبته الصاعدة في سماء سباقات الدراجات.
وضمن الفريق المغربي، احتل الحسين الصباحي المركز السابع، وإدريس العلواني المركز الثامن في الترتيب العام، ما عكس الحضور الجماعي المميز للعناصر الوطنية.
وكان الفريق المغربي قد تألق في عدة مراحل من الطواف، أبرزها فوزه بالمرحلة الثالثة ضد الساعة حسب الفرق، بين كوفيو وزانيان لاندو، قاطعًا مسافة 25.24 كلم في زمن قدره 32 دقيقة و34 ثانية، بسرعة متوسطة بلغت 46.5 كلم/ساعة.
كما فاز الحسين الصباحي بلقب المرحلة الثانية التي ربطت بين باراكو وسافي (156.22 كلم)، متفوقًا بالسرعة النهائية على الجنوب إفريقي فان رانسبورغ والهولندي طوم وجيفجي.
وشهدت المرحلة الخامسة من السباق منافسة قوية بين الصباحي وفان رانسبورغ، حيث حلا في المركزين الأول والثاني بنفس التوقيت (2س 34د 34ث) في مرحلة كوينهي - بورتو نوفو (107.5 كلم)، فيما حل الحسين الصباحي ثالثًا بنفس التوقيت.
وضم الفريق المغربي خمسة دراجين هم: إدريس العلواني، إبراهيم الصباحي، كمال محروق، الحسين الصباحي، ويوسف الغريسي.
وشاركت في الطواف فرق ومنتخبات من الكاميرون، الطوغو، كوت ديفوار، مالي، بوركينا فاسو، نيجيريا، غانا، البنين، إلى جانب فرق من جنوب إفريقيا، فرنسا، هولندا، والفلبين.
وعرفت نسخة هذا العام من طواف بنين منافسة قوية، امتدت لست مراحل، وشكلت اختبارًا حقيقيًا للفريق المغربي القاري الذي بصم على مشاركة أولى متميزة.
ويذكر أن المنتخب المغربي فاز بطواف السنة الماضية عبر أشرف الدغمي الذي حصد اللقب الفردي، وقاد الفريق الوطني للتتويج حسب الفرق للسنة الثالثة على التوالي.