تستعد الفيفا للإعلان عن إصلاح كبير في روزنامة التوقفات الدولية، قد يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من الموسم المقبل، بهدف التخفيف من ضغط المباريات ومنح المنتخبات وقتاً أطول للعمل.
ووفقاً لصحيفة سبورت الإسبانية، فإن القرار المنتظر يقضي بدمج نافذتي شتنبر وأكتوبر في فترة توقف واحدة مطولة في بداية الخريف، تمتد لحوالي ثلاثة أسابيع، تُخصص لإجراء المباريات الرسمية سواء ضمن التصفيات المؤهلة أو منافسات دوري الأمم. أما نافذة نونبر فستبقى كما هي.
هذا التغيير سيسمح للمدربين بالاستفادة من وقت أكبر لبناء خططهم مع اللاعبين. ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، كان قد اشتكى مؤخراً من ضيق الوقت قائلاً: "غالباً ما نلعب يوم الخميس، بينما معظم اللاعبين خاضوا مباريات الأحد. الاثنين والثلاثاء لا يمكنك القيام بعمل جماعي حقيقي، والأربعاء هو يوم ما قبل المباراة، لذلك نذهب مباشرة إلى الأساسيات".التقارير أكدت أن هذه الصيغة الجديدة ستعتمد حتى عام 2030، ما قد يساعد في تقليل الضغط على اللاعبين وتحسين الجانب الصحي واللوجستي. غير أن الأندية الأوروبية الكبرى ستجد نفسها أمام تحدٍ جديد يتمثل في غياب طويل لنجومها خلال بداية الموسم، وهي الفترة التي تنطلق فيها عادةً المسابقات القارية.
الفيفا تستعد لإحداث تغيير جذري في نظام التوقفات الدولية
الفيفا تخطط لدمج توقفي شتنبر وأكتوبر في نافذة دولية واحدة طويلة ابتداءً من الموسم المقبل، في خطوة وُصفت بالتاريخية لتخفيف الضغط عن اللاعبين.
