الفيفا تفكر في توسيع مونديال الأندية وزيادة الحصص لكل بلد

بعد أشهر قليلة من النسخة الأولى لكأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، تدرس الفيفا إدخال تعديلات جديدة على البطولة، قد ترفع عدد الأندية المشاركة إلى 48 وتمنح بعض الدوريات مقاعد إضافية.

الفيفا تفكر في توسيع مونديال الأندية وزيادة الحصص لكل بلد
تواصل الفيفا البحث عن تطوير نظام كأس العالم للأندية، بعد النسخة الأولى التي أقيمت هذا الصيف بمشاركة 32 فريقاً وأثارت جدلاً واسعاً بسبب ضغط المباريات وتأثيرها على صحة اللاعبين.

ورغم الانتقادات الواردة في تقرير نقابة اللاعبين الدولية (FIFPRO)، الذي حذر من تداعيات تراكم المباريات والإصابات المتزايدة في الأندية الأوروبية الكبرى وعلى رأسها باريس سان جيرمان، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يبدو عازماً على تقليص حجم البطولة، بل يفكر في توسيعها.

وحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن مستقبل البطولة سيكون على طاولة النقاش في الاجتماع المقبل لمجلس الفيفا، حيث يدرس المسؤولون رفع عدد الأندية المشاركة من 32 إلى 48 فريقاً، مع زيادة عدد المقاعد المخصصة لكل بلد من اثنين إلى ثلاثة، وهو ما يتيح مشاركة أكبر للأبطال المحليين والفرق ذات التصنيف العالي قارياً.

ويرى بعض أعضاء الفيفا أن غياب أندية مثل برشلونة بطل إسبانيا، ونابولي بطل إيطاليا، وليفربول بطل إنجلترا عن النسخة الماضية، أضعف من قيمة البطولة، وأثار الشكوك حول كونها بالفعل تجمع "أفضل أندية العالم".

لكن هذا التوجه قد يواجه معارضة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي يرفض أصلاً فكرة إقامة البطولة كل عامين، في حين أن رابطة الأندية الأوروبية (ECA) تبدو أكثر انفتاحاً على الفكرة.

في هذا السياق، قال فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الفيفا: "بعد النسخة الأولى، من الطبيعي أن نتساءل: هل المنتج الذي قدمناه هو الأمثل؟ هل نحتاج إلى مزيد من الأندية، أو إلى آلية تأهيل مختلفة؟ سنواصل التشاور مع الأطراف المعنية وعلى رأسها رابطة الأندية الأوروبية".

وبحسب بعض المراقبين، فإن توسيع البطولة قد يجد صدى إيجابياً في إنجلترا، حيث كان ليفربول يملك تصنيفاً قارياً أفضل من تشيلسي، لكن الأخير خطف بطاقة المشاركة بصفته بطلاً لدوري الأبطال 2021، لينضم إلى مانشستر سيتي في النسخة التي أقيمت بالولايات المتحدة.