كشف أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، أن أزمة إيقاف قيد الفريق تعود إلى مستحقات اللاعب المغربي خالد بوطيب، مشيرًا إلى أن ضغوط العملة الصعبة لعبت دورًا كبيرًا في تأخر السداد.
وقال سالم في تصريحات للقناة الأولى المصرية: "الزمالك يضطر إلى دفع 330 ألف أورو مع بداية كل شهر كجزء من مستحقات بوطيب، وهو مبلغ كبير في ظل الظروف المالية وضغط العملة الصعبة، لكننا ملتزمون بسداد الأقساط المتأخرة قبل فتح باب القيد."
وأضاف: "المتبقي من مستحقات بوطيب يبلغ 989 ألف أورو، موزعة على 7 أقساط، وهناك التزام كامل من الإدارة بدفع هذه المبالغ، وسيتم فك القيد فور سداد المستحقات القديمة."وحول ما إذا كان إيقاف القيد سيؤثر على مشاركة الزمالك في البطولات القارية، أوضح سالم: "لا أعتقد أن الزمالك سيُحرم من المشاركة، فالمسألة قانونية بالأساس، ولا أملك المعلومة الدقيقة بهذا الشأن، لكننا نعمل على حل الأزمة سريعًا."
المتحدث باسم الزمالك.. أزمة بوطيب سببها ضغط العملة الصعبة
المتحدث الرسمي لنادي الزمالك يؤكد أن النادي ملتزم بسداد مستحقات خالد بوطيب، ويُرجع تأخر الدفع لضغط العملة الصعبة.