النقاش يكشف لـ"لوماتان سبورت" مضامين شهادته المثيرة في حق الناصيري
كشف إبراهيم النقاش، العميد السابق لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، في تصريح خاص لـ"لوماتان سبورت"، مضامين شهادته أمام المحكمة في قضية الرئيس السابق للنادي سعيد الناصيري، مؤكدا أن علاقته به كانت إنسانية ومهنية صادقة، وأنه لم يلاحظ منه سوى الاحترام والدعم.

أكد إبراهيم النقاش أنه قام بتصريح كتابي أودعه لدى المحامي المكلف بالدفاع، أكد فيه مجموعة من المعطيات المتعلقة بطبيعة العلاقة التي كانت تربطه بالناصيري، وسياق توقيعه لعقده مع الفريق.
وأوضح النقاش في التزامه الخطي أن التوقيع على العقد الرسمي في 2024 تم داخل فيلا الرئيس بحضوره، في إطار قانوني وشفاف، دون أي ضغط أو تدخل، مشيرا إلى أن هذه الممارسات كانت رائجة في تلك الفترة وشملت عددا كبيرا من اللاعبين.
وأكد النقاش أن سعيد الناصيري لم يكن بالنسبة له مجرد رئيس ناد، بل كان بمثابة أب وصديق وداعم دائم للاعبين، معبرا عن امتنانه لما قدمه له خلال فترة تواجده بالوداد، سواء من الناحية الرياضية أو الإنسانية.
وشدد النقاش في تصريحه الكتابي على أنه "لم ير من الناصيري سوى المعاملة الطيبة والاحترام"، نافيا أي علم أو علاقة له بأي تصرفات غير قانونية منسوبة للرئيس السابق.
وأشار النقاش إلى أن لقاءاته بالناصيري، سواء في مقر النادي أو في إقامته الخاصة، كانت مرتبطة حصرا بمناقشة أو تجديد العقود، وأن العديد من زملائه في الفريق، من بينهم عبد اللطيف نصير وإسماعيل الحداد، كانوا يقومون بالأمر نفسه، ما يؤكد، حسب قوله، أن هذه الممارسات كانت إدارية وعادية ولا تحمل أي طابع مشبوه.
وأوضح إبراهيم النقاش أنه على استعداده التام للمثول أمام المحكمة لتقديم شهادته بشكل مباشر، إيمانا منه بضرورة قول الحقيقة وإنصاف الرجل الذي ساهم في نجاح مساره الكروي، ودعما لمسار العدالة.
وتأتي هذه الشهادة في سياق محاكمة يتابع فيها سعيد الناصيري إلى جانب شخصيات سياسية ورياضية بارزة، في ملف يحمل اسم "إسكوبار الصحراء"، بتهم تتعلق بالتزوير، الاتجار الدولي في المخدرات، واستغلال النفوذ. وقد تم تأجيل النظر في القضية إلى يوم 25 أبريل الجاري لمواصلة الاستماع لباقي المتهمين والشهود.