الهلالي رئيسًا شرفيًا للشبكة الإفريقية وصندوق الاستثمار في رياضات الفنون الدفاعية

في حدث رياضي إفريقي رفيع المستوى، توّجت العاصمة السنغالية دكار المغربي إدريس الهلالي بلقب رئيس شرفي للشبكة الإفريقية للفنون الدفاعية وصندوق الاستثمار الرياضي، تكريمًا لمسيرة استثنائية جعلت منه أحد أبرز الوجوه الداعمة لتطور الرياضات القتالية في إفريقيا والعالم.

الهلالي رئيسًا شرفيًا للشبكة الإفريقية وصندوق الاستثمار في رياضات الفنون الدفاعية
شهدت العاصمة السنغالية دكار اختيار الخبير الرياضي المغربي إدريس الهلالي رئيسًا شرفيًا لكل من "الشبكة الإفريقية لرياضات الفنون الدفاعية (RASC)" و**"صندوق الاستثمار الرياضي (TAGGATU)"**، وذلك على هامش فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الدولي لرياضات الفنون الدفاعية (FISC 2025).

وجاء هذا التكريم تقديرًا لمسيرته الحافلة وجهوده الدؤوبة في خدمة الرياضات القتالية على الصعيدين القاري والدولي. ويشغل الهلالي مناصب رفيعة، أبرزها رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو وعضو الاتحاد الدولي للعبة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي.

المنتدى، الذي نظمته مؤسسة مستقبل الرياضات، وُصف بأنه حدث إفريقي غير مسبوق، إذ جمع نخبة من الشخصيات الرياضية والأكاديمية والدبلوماسية بهدف ترسيخ الدور التربوي والاجتماعي والاقتصادي للفنون الدفاعية في إفريقيا.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أشاد الهلالي، الذي كان أيضًا الراعي الرسمي للمنتدى، بهذه المبادرة النوعية، واصفًا إياها بأنها "تتويج لجهود كبيرة في سبيل إشعاع الرياضات الدفاعية في إفريقيا". وأكد أن هذه الرياضات تمثل مدارس حقيقية للحياة تُعلّم قيم الاحترام والانضباط والتضامن، داعيًا إلى ضرورة الاستثمار في تكوين الأبطال، وتطوير البنى التحتية، وتأهيل الكوادر الرياضية الإفريقية.

وشهد المنتدى الإعلان عن مبادرتين استراتيجيتين منزخللل تأسيس صندوق الاستثمار الرياضي "TAGGATU": صندوق مالي موجه لدعم نخبة الرياضيين الأفارقة في فنون الدفاع. وإطلاق الشبكة الإفريقية لرياضات الفنون الدفاعية "RASC": شبكة تهدف إلى تعزيز التعاون القاري في مجالات التكوين، والصحة، والتربية، والإدماج الاجتماعي من خلال الرياضة.

من جانبها، أعربت كل من الجامعة السنغالية للملاكمة والجمعية السنغالية للمواي تاي عن تقديرهما العميق وامتنانهما لإدريس الهلالي، مؤكدتين أن تعيينه في هذه المناصب الشرفية يأتي تثمينًا لدعمه المتواصل وتفانيه في خدمة الرياضة الإفريقية.

وقد حظي المنتدى بحضور شخصيات وازنة، من بينها الوزير السنغالي السابق آسان ديوب، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين الرياضيين والأكاديميين من مختلف أنحاء القارة، مما يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الفنون الدفاعية كأداة للتنمية الشاملة في إفريقيا.