إقالة مدربي الوداد والأهلي قبل المونديال: هل سيكون التغيير حلاً؟

قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس العالم للأندية، أقال ناديا الوداد الرياضي والأهلي المصري مدربيهما عقب سلسلة من النتائج السلبية على الصعيدين المحلي والقاري.

البداية من الوداد، حيث قررت إدارة النادي إنهاء ارتباطها بالمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا بعد ستة تعادلات متتالية في البطولة الوطنية، مما أبعد الفريق عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا للموسم المقبل.

ويحتل الوداد حاليًا المركز الثالث بفارق ست نقاط عن الجيش الملكي صاحب المركز الثاني، قبل ثلاث جولات فقط على نهاية المسابقة.

موكوينا، الذي دخل التاريخ كأول مدرب جنوب إفريقي يقود فريقًا مغربيًا في الدرجة الأولى، دفع ثمن النتائج السلبية، بعدما اكتفى بـ12 تعادلًا في 27 مباراة، إلى جانب الإقصاء من دور الـ16 لمسابقة كأس العرش.

ويتجه الوداد إلى تعيين أمين بنهاشم مدربًا للفريق. ويملك بنهاشم خبرة طويلة، إذ سبق له تدريب 11 فريقًا آخر، كان آخرها نهضة الزمامرة الذي ينافس الوداد على المركز الثالث المؤهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويستعد الوداد، بطل دوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات، للمشاركة في كأس العالم للأندية، حيث أوقعته القرعة في المجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.

أما الأهلي المصري، فقد أقال مدربه السويسري مارسيل كولر بعد الخروج المفاجئ من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بالتعادل 1-1 في القاهرة والخسارة بفارق الأهداف خارج الديار.

ورغم قيادته الفريق الأحمر إلى لقبين متتاليين لدوري الأبطال عامي 2023 و2024، تعرض كولر لانتقادات لاذعة من الجماهير، وصلت إلى حد رميه بالزجاجات عقب لقاء صن داونز.

واجتمعت إدارة الأهلي بشكل طارئ وقررت إنهاء خدماته، خاصة مع تراجع نتائج الفريق في الدوري المحلي، حيث يتأخر بأربع نقاط عن المتصدر بيراميدز.

وعلق كولر على قرار إقالته قائلا: "أنا محبط بشدة. لم نخسر أمام صن داونز، ولكننا أقصينا، إنه شعور مرير". ويستعد الأهلي لافتتاح مشواره في مونديال الأندية بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي يوم 14 يونيو، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.