أعرب رئيس نادي الوداد الرياضي عن عدم رضاه التام عن إنهاء الفريق الموسم في الرتبة الثالثة، خلال حواره في "ريد مايك بودكاست" على قناة الوداد الرسمية بيوتيوب، وأكد أن هذا الشعور يشاركه فيه كل "ودادي" غيور على النادي، مشددًا على أن طموح الوداد لا يتوقف عند التتويج باللقب فقط، بل يمتد ليشمل الطريقة التي يتم بها تحقيق هذه الألقاب، وأن المركز الذي يطمح إليه كل الوداديين هو الصدارة.
واعتذر رئيس النادي لجماهير الوداد بصراحة، معترفًا بـالفشل في تحقيق الوعد بإعادة الفريق على الأقل للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا. وبرر ذلك بأن الموسم كان صعبًا للغاية، وأن كل شيء كان جديدًا على الفريق، سواء من حيث الإدارة، اللاعبين، أو الطاقم التقني.
ومع ذلك، أكد الرئيس أن الوداد، بصفته ناديًا كبيرًا، لن يبحث عن الأعذار. وأوضح أن الجماهير الودادية تدرك تمامًا إذا ما كانت هناك مؤثرات خارجية قد أثرت على أداء الفريق، أو إذا كان هناك خلل داخلي. واعترف بوجود ضغوطات داخلية وخارجية تعرض لها الفريق.
وأشار إلى أن البعض قد يقول بأن الوداد كان مستهدفًا، لكنه استدرك بالقول إن المتألق والرقم واحد هو من يتعرض للاستهداف. وأضاف: "نحن لم نكن أقوياء بما يكفي كما يجب أن يكون الرقم واحد"، مؤكدًا أن هذه الضغوطات لم تؤثر على أداء الفريق بشكل مباشر، لكنها لم تترجم إلى نتائج إيجابية.
الوداد يدفع ثمن 'التألق'؟ ايت منا يفك شفرة الموسم الصعب ويلمح للضغوطات الخفية
في رسالة صريحة تحمل الكثير من الصدق والمسؤولية، خرج رئيس نادي الوداد الرياضي عبر "ريد مايك بودكاست" ليعتذر لجماهير "القلعة الحمراء" عن إنهاء الفريق الموسم في المركز الثالث. حديث يكشف عن الطموحات الكبيرة التي لا تزال تراود النادي، والتحديات التي واجهت إدارة ولاعبين وطاقمًا فنيًا في موسم استثنائي، مع وعد بالعودة إلى مكانة الصدارة.
