تعيش البرازيل منذ أيام على وقع نقاش محتدم بشأن مستقبل نيمار مع المنتخب الوطني، بعدما استبعده المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من قائمته الأخيرة.
وخلال تواجده بمدينة فيتوريا لتقديم سيرته الذاتية، أيّد القائد السابق للسيليساو، كافو، قرار أنشيلوتي، معتبرا أن نيمار لم يعد "الأمل الوحيد" للكرة البرازيلية كما كان في السابق. وقال كافو في تصريحات لصحيفة A Gazeta "قبل خمس سنوات كنت سأؤكد أن أملنا الوحيد في التتويج هو نيمار، لكن الأمور تغيرت. لقد كان نجم المنتخب بلا منازع لمدة 15 عاما، لكنه لم يعد قادرا على خوض ثلاث مباريات متتالية. مع ذلك، إذا كان في كامل تركيزه ولياقته، يبقى أحد أفضل اللاعبين".
أنشيلوتي كان قد برر إبعاد النجم البرازيلي لأسباب "تقنية وبدنية"، وهي النقطة التي شدد عليها كافو أيضا، مؤكدا أن شيئا ما تغيّر في مسيرة اللاعب.
لكن أسطورة أخرى من أساطير البرازيل، رونالدو نازاريو، كان له رأي مخالف، حيث شدد على أن نيمار ما زال لاعبا لا غنى عنه: "هو عنصر أساسي، لا يوجد لاعب آخر مثله. إذا استعاد لياقته سيكون المنتخب أقوى بكثير. الانتقادات الموجهة له مبالغ فيها".
من جهته، دافع لاعب سانتوس السابق وفامبيتا، عن نيمار بحدة، قائلا في تصريحات نقلتها Globo: "نيمار ليس شابا في الـ21 من عمره. صحيح أن الإصابات أثرت عليه، لكن حتى وهو في 70% من لياقته يبقى أفضل من أي لاعب آخر بالمنتخب. في النهاية، هو من يقرر مستقبله".
ويبدو أن الشارع الكروي في البرازيل ما زال منقسما بين من يرى أن فترة نيمار قاربت على الانتهاء، ومن يصر على أنه يظل الرقم الصعب في مسار المنتخب نحو كأس العالم المقبلة.
جدل واسع في البرازيل حول غياب نيمار عن قائمة أنشيلوتي
أثار غياب نيمار عن قائمة المنتخب البرازيلي الأخيرة جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض، حيث انقسمت أساطير الكرة البرازيلية بين من يدافع عن قرار كارلو أنشيلوتي ومن يطالب بعودة نجم سانتوس إلى "السيليساو".
