أفاد موقع "لوجونال دي ريال" المقرّب من النادي الملكي، بأن الدولي المغربي إبراهيم دياز قد يستفيد من غياب الأرجنتيني ماستانتوونو وتذبذب أداء الفرنسي كامافينغا، لتعزيز حظوظه في حجز مكان أساسي ضمن تشكيلة ريال مدريد هذا الموسم.
ووفق المصدر نفسه، فإن دياز عازم على إقناع المدرب تشابي ألونسو، في وقت لم ينجح أي لاعب في تثبيت نفسه كخيار أول في الجبهة اليمنى لهجوم ريال مدريد، رغم أن لاعب مانشستر سيتي السابق لم يبدأ أساسياً سوى في أربع مباريات، ويواجه منافسة قوية داخل الفريق.
وأشار التقرير إلى أن الأرجنتيني الواعد ماستانتوونو شارك أساسياً في تسع مباريات ويحظى بثقة المدرب الباسكي، لكنه لا يزال يفتقر إلى النضج والخبرة. أما في المباريات الكبرى، فقد فضّل ألونسو إشراك إدواردو كامافينغا في الجناح الأيمن، ورغم مستوى الفرنسي الجيد أمام برشلونة، فإنه خيّب الآمال في مواجهة ليفربول، ما يجعل الصراع على هذا المركز مفتوحاً على كل الاحتمالات.وكشف المصدر أن دياز يظهر بصورة مختلفة تماماً مع المنتخب المغربي، حيث يتقمص دور القائد التقني، ويقود الهجمات بجرأة وفعالية. ففي مباراة موزمبيق، مهّد بالكعب الهجمة التي جاء منها هدف الفوز عبر أوناحي (1-0). ورغم عدم تسجيله أو صناعته في الفوز الكبير على أوغندا (4-0)، إلا أنه قدم فترة دولية قوية رفعت أسهمه.
وأضاف التقرير أن اللاعب المغربي يسعى لنيل وقت لعب أكبر، فبعد أن كان ورقة رابحة في موسم 2023-2024، يريد استعادة نفس الزخم تحت قيادة ألونسو. ويمتلك دياز جميع الصفات التي يحبذها المدرب: ضغط عالٍ، ومهارات فنية، وقدرة على مفاجأة الخصوم. ورغم ذلك، لم يخض هذا الموسم سوى 423 دقيقة، ليحتل المركز الـ15 في قائمة الأكثر مشاركة، لكنه ساهم بهدف كل 144 دقيقة، وهي أرقام أفضل من الموسم الماضي (مساهمة كل 163 دقيقة)، وإن كانت بعيدة عن أفضل مستوياته في موسم 2023-2024 (مساهمة كل 98 دقيقة).
وختم المصدر بأن ريال مدريد يعوّل على دياز في المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد تجديد عقده الذي ينتظر الإعلان الرسمي عنه، ما يمنحه استقراراً أكبر قبل مواجهة إلتشي، التي يُرجّح أن يبدأها أساسياً في ظل إصابة ماستانتوونو في العانة، وهي فرصة ذهبية قد تعيد اللاعب إلى دائرة الأضواء وتُبرز قيمته في منظومة تشابي ألونسو.
بدء من مباراة إلتشي...دياز يسعى إلى الرسمية في تشكيلة الريال
يقترب المغربي إبراهيم دياز من نيل فرصة جديدة لإبراز قدراته مع ريال مدريد، مستفيداً من غياب ماستانتوونو وتذبذب مستوى كامافينغا، وسط ثقة متزايدة من الجهاز الفني.