ما زالت أزمة برشلونة المالية تتفاقم، رغم نجاحه في تسجيل جميع لاعبيه هذا الصيف، وسط قيود صارمة من رابطة الدوري الإسباني بخصوص قواعد اللعب المالي النظيف. النادي الكتالوني الذي لا يرغب في بيع نجومه، يبحث عن مصادر جديدة لتعزيز إيراداته، خصوصاً في ظل غياب مداخيل ملعب "كامب نو" المغلق لأشغال الترميم.
لكن ضربة جديدة جاءت من خارج الملعب. فبرشلونة، الذي يُعد من أكثر الأندية مبيعاً للقمصان عالمياً إلى جانب ريال مدريد ومانشستر يونايتد، يسجّل مبيعات تتراوح بين 2,5 و3 ملايين قميص في الموسم الواحد. ومع ذلك، تُظهر التقديرات أن الرقم كان يمكن أن يكون أكبر بثلاث مرات لولا انتشار القمصان المزوّرة.
وبحسب موقع MD Futbol، تكبّد النادي الكتالوني خسائر تُقدّر بـ80 مليون يورو بسبب القمصان المقلدة التي تباع عبر الإنترنت وفي الأسواق الموازية. من بين الأمثلة، قميص وردي يحمل اسم لامين يامال، رُصد بكثرة هذا الصيف، رغم أنه ليس ضمن القمصان الرسمية المعتمدة من النادي ونايكي.وكشفت سلطات مدينة برشلونة أنها ضبطت نحو 110 آلاف قميص مقلد خلال الصيف، بزيادة 23% مقارنة بالسنة الماضية، في مؤشر خطير على حجم الظاهرة التي تهدد اقتصاد كرة القدم الإسبانية.
برشلونة يخسر 80 مليون يورو بسبب غزو القمصان المزوّرة
يواصل برشلونة معاناته المالية بعدما تكبّد خسائر ضخمة قُدرت بـ80 مليون يورو هذا الصيف، نتيجة انتشار واسع للقمصان المقلدة التي تغزو الأسواق والمواقع غير الرسمية، في ضربة موجعة للنادي وشريكه نايكي.
