يعيش النجم الشاب لامين يامال واحدة من أكثر فترات مسيرته تعقيداً، إذ يعاني منذ أسابيع من إصابة مزمنة في العضلة العانية (الفتق الرياضي)، أثرت بشكل واضح على مستواه داخل الملعب، وأجبرته على اللعب وهو غير جاهز بنسبة 100%.
ورغم تعدد الإصابات والانتقادات التي طالت أداءه في الآونة الأخيرة، رفض اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً الخضوع لعملية جراحية، مفضلاً الاستمرار في العلاج التحفظي. وقال يامال في تصريحات صحفية: "تحدث الكثيرون عن إصابتي وقالوا إنني حزين أو غير سعيد، لكن كل ذلك غير صحيح."
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، قرر نادي برشلونة التعامل مع الحالة بحذر، إذ فضل عدم اللجوء إلى العملية الجراحية حالياً، على أن يتم تقييم الوضع بناءً على تطور الألم خلال الأسابيع المقبلة.ولتحسين حالة اللاعب، استعان النادي بخبرة الطبيب الفنلندي ساكاري ليمباينن، أحد أبرز المتخصصين في إصابات العضلة العانية، والذي سبق أن تعامل مع حالات مشابهة في الفريق، منها إصابتا رونالد أراوخو وأليخاندرو بالدي.
ويمتلك الطبيب الفنلندي سمعة واسعة في الوسط الرياضي الأوروبي، وقد بدأ بالفعل التنسيق مع الطاقم الطبي في برشلونة لوضع برنامج علاجي يعتمد على جلسات إعادة التأهيل وتقوية العضلات لتخفيف الألم ومنع تفاقم الإصابة.
وأكدت إدارة برشلونة أنها لا تنوي إجراء عملية جراحية ليامال في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن هذا الخيار لن يُطرح إلا إذا استمرت المعاناة أو تفاقمت الأعراض.
برشلونة يستعين بطبيب فنلندي لمعالجة لامين يامال وتفادي العملية الجراحية
بعد معاناة لامين يامال من إصابة مزمنة في العضلة العانية (الفتق الرياضي)، قرر نادي برشلونة اتخاذ خطوة جديدة لتفادي خضوع اللاعب لعملية جراحية قد تُبعده طويلاً عن الملاعب.