يعيش النجم الإسباني الشاب لامين يامال فترة صعبة داخل نادي برشلونة، بعد أن تراجعت مستوياته بشكل ملحوظ منذ عودته من معسكر المنتخب الإسباني في شتنبر الماضي، حيث يعاني من إصابة مزمنة في منطقة العانة (العضلة المقربة) أثرت على لياقته وأدائه الفني.
وبحسب صحيفة سبورت الكتالونية، فقد أطلق النادي خطة طبية ونفسية متكاملة تهدف إلى استعادة جاهزية يامال وحمايته من “الدوامة السلبية” التي بدأ يعيشها. اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً، والذي تألق الموسم الماضي بأداء لافت جعله أحد أبرز المواهب في أوروبا، غاب عن خمس مباريات هذا الموسم وشارك في أخرى وهو غير مكتمل اللياقة، ما انعكس على سرعته ومراوغاته وفعاليته أمام المرمى.
ورغم أنه قدّم إشارات إيجابية عند عودته أمام ريال سوسيداد، فإن الانتكاسة عادت سريعاً، ليغيب مجدداً عن مواجهة إشبيلية، ويظهر باهتاً في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، حيث بدا متأثراً بالضغوط بعد تصريحاته المثيرة في “كينغز ليغ” التي اتهم فيها النادي الملكي بـ“السرقة”، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إدارة برشلونة، بتعاون مع وكيل اللاعب جورج مينديش، قررت فرض رقابة دقيقة على محيط يامال من أجل حماية صورته وإبعاده عن الجدل الإعلامي، في انتظار تعافيه الكامل. الهدف الرئيسي هو إعادة تأهيله بدنياً ونفسياً ليعود إلى مستواه المعروف، خصوصاً وأن النادي يراه الركيزة الأساسية لمشروع المستقبل بعد منحه القميص الأسطوري رقم 10.
كما يشك النادي في وجود حملة إعلامية موجهة من مدريد تهدف إلى زعزعة ثقة اللاعب والتأثير على محيطه، وهو ما دفع الإدارة إلى إحاطته بكل سبل الدعم الطبي والنفسي والإعلامي، في خطة شاملة وصفتها الصحيفة بـ“خطة إنقاذ يامال لإنقاذ مستقبل برشلونة”.
برشلونة يطلق خطة طارئة لإنقاذ لامين يامال من دوامة الإصابات والضغوط
النادي الكتالوني يفعّل خطة عاجلة لإعادة نجمه الشاب لامين يامال إلى أفضل مستوياته بعد إصابة مزمنة واهتزاز نفسي واضح، مع مراقبة دقيقة من الإدارة والوكيل جورج مينديش.