كتب بيب غوارديولا اسمه بأحرف من ذهب في سجل كرة القدم العالمية، بعد أن خاض المباراة رقم 1000 في مسيرته التدريبية، ليؤكد مرة أخرى مكانته كأحد أكثر العقول التكتيكية تأثيرًا في تاريخ اللعبة.
فمن "التيكي تاكا" التي غيّرت وجه برشلونة، إلى الدقة البافارية مع بايرن ميونيخ، وصولًا إلى الهيمنة الكاملة على الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، شكّل غوارديولا مدرسة قائمة بذاتها في عالم التدريب.
ووفقًا لموقع "ترانسفر ماركت"، يُعد غوارديولا المدرب الأكثر تحقيقًا للنقاط في التاريخ بمعدل 2.32 نقطة في المباراة الواحدة، متفوقًا على كبار المدربين:
-
جوزيه مورينيو (2.19 نقطة)
-
كارلو أنشيلوتي (2.02 نقطة)
-
أليكس فيرغوسون (1.94 نقطة)
-
رازفان لوتشيسكو (1.93 نقطة)
كما حصد غوارديولا 49 لقبًا في مشواره، بفارق لقب واحد فقط عن الرقم التاريخي الذي يملكه فيرغوسون، من بينها:
-
12 لقب دوري في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا
-
3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا (اثنان مع برشلونة وواحد مع مانشستر سيتي)
-
10 كؤوس وطنية، بينها ستة في إنجلترا
-
3 ألقاب لكأس العالم للأندية و3 كؤوس للسوبر الأوروبي
-
4 ألقاب متتالية للبريميرليغ، في إنجاز غير مسبوق في إنجلترا
إلى جانب الألقاب، يتجسد إرث غوارديولا في فلسفة “اللعب بالموقع” التي غيّرت وجه كرة القدم الحديثة، وترك بصمته على جيل جديد من المدربين مثل ميكل أرتيتا، وتشافي هيرنانديز، وفنسنت كومباني.
وفي ألف مباراة، سجلت فرق غوارديولا 2445 هدفًا مقابل 813 هدفًا استقبلتها، بفارق تهديفي مذهل بلغ +1632.
ورغم المنافسة الشرسة مع رموز التدريب مثل مورينيو وأنشيلوتي وفيرغوسون، يبقى غوارديولا متفردًا من حيث الفعالية والأداء الجمالي والابتكار التكتيكي، ليُطرح السؤال بقوة:
هل أصبح بيب غوارديولا فعلاً أعظم مدرب في تاريخ كرة القدم؟