بعد استقالة الرئيس... تحديد موعد الجمع العام الانتخابي للمغرب الفاسي

قرر نادي المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم عقد جمع عام عادي انتخابي يوم الخميس 7 غشت 2025، بعد قرار استقالة هشام شاقور من رئاسة النادي بتاريخ 20 يوليوز الجاري.

وجاء القرار بتفعيل الجمع العام استنادا إلى مقتضيات المادة 23 من النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، التي تمنح المكتب المؤقت حق الإشراف على مرحلة انتقالية إلى حين انتخاب مكتب مديري جديد، في أفق ضخ دماء جديدة وإعادة ترتيب بيت الفريق الفاسي.

وأكد البلاغ الرسمي للماص، الذي وقعه خالد بنوحود، النائب الأول للرئيس، والمكلف بتسيير مرحلة الشغور، أن هذا الجمع العام يشكل محطة حاسمة في تاريخ النادي، باعتباره مناسبة لإعادة بناء الهيكلة القانونية والتنظيمية وتقييم حصيلة العمل خلال الفترة المنصرمة، سواء على المستوى المالي أو الأدبي.

وقد تم تحديد جدول أعمال الجمع في التحقق من النصاب القانوني، عرض التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، تشكيل لجنة من المنخرطين المحايدين للإشراف على العملية الانتخابية، تقديم استقالة المكتب المديري، انتخاب مكتب جديد، المصادقة على طلبات الانخراط الجديدة، ثم تفعيل إجراءات ملائمة الشركة الرياضية MAS.SA مع مقتضيات القانون 30.09، فضلا عن الكلمة الختامية التي ستخصص لتوجيه الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية.

وقد دعا المكتب المؤقت جميع المنخرطين الذين وردت أسماؤهم في اللوائح الرسمية إلى تسوية وضعيتهم القانونية والمالية في أقرب الآجال، مع التأكيد على أن عدم الإدلاء بما يبرر التأخير أو الانقطاع، وفق القوانين الجاري بها العمل، سيعد تخليا صريحا عن الصفة القانونية داخل الجمعية.

كما تم فتح باب الانخراطات الجديدة أمام الراغبين في الانضمام إلى الجمعية، شريطة تقديم نسخة من البطاقة الوطنية، شهادة السكنى، سيرة ذاتية تبين الميولات الرياضية، وطلب خطي موجه إلى رئيس الجمعية، على أن ترسل الملفات إلى الكاتب العام محمد المتوكل عبر البريد الإلكتروني الرسمي أو التواصل الهاتفي، في أجل أقصاه ثلاثون يوما من تاريخ المصادقة على الطلب.

من جهة أخرى، تم تحديد 29 يوليوز 2025 كآخر أجل لتقديم لوائح الترشيح لرئاسة المكتب المديري، على أن تضم كل لائحة 12 عضوا وفق ما يقتضيه النظام الأساسي. وشدد البلاغ على ضرورة احترام المعايير القانونية والتنظيمية المعتمدة، لضمان انتخابات نزيهة وشفافة تنسجم مع تطلعات مكونات الفريق، وتفتح المجال أمام مشروع إصلاحي متكامل يعيد للنادي توهجه التاريخي.