تصريحات بنعطية "الغامضة" تربك حسابات مارسيليا

المهدي بنعطية يثير الجدل من جديد بتصريحات غامضة حول مستقبله مع أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم رغم دوره الكبير في إعادة هيكلة النادي. هل يقترب من الرحيل قريبا؟

تصريحات بنعطية "الغامضة" تربك حسابات مارسيليا
أثار الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، المدير الرياضي الحالي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، جدلا كبيرا حول مستقبله داخل الفريق، بعدما أكد مجددا أنه لا يخطط للبقاء لفترة طويلة في منصبه رغم النجاحات التي حققها منذ تعيينه.

العميد السابق لأسود الأطلس، البالغ من العمر 38 سنة، لعب دورا محوريا في إعادة هيكلة النادي الفرنسي بقيادة الرئيس بابلو لونغوريا والمدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، شدد، في تصريح إعلامي عبر قناة "RMC Sport "، على أنه لا يرى نفسه مرتبطا إلى الأبد بنادي مارسيليا، قائلا "أعمل كل يوم كما لو أنني سأبقى عشر سنوات، مع علمي أن الأمر ليس كذلك. كرة القدم لا تؤمن بالاستقرار، وما حدث لي في روما خير دليل، فقد وقعت لخمس سنوات ورحلت بعد عام واحد فقط".

كما جدد تأكيده أن وجوده في مارسيليا مرتبط أساسا بثقة لونغوريا قائلا "جئت من أجل بابلو. اليوم الذي يغادر فيه، سأغادر أنا أيضا... لكن حتى لو بقي هو عشر سنوات وقررت القيام بشيء آخر، فلا أحد بإمكانه منعي".

وأوضح بنعطية أن منصبه يستنزف الكثير من طاقته وصحته، قائلا "العمل مرهق جداً ويحتاج الكثير من الطاقة... لدي أبناء وحياة خارج كرة القدم. لا أعرف إن كان هذا المنصب يمكنني من أن أستمر فيه لسنوات طويلة".

ورغم أن عقده يمتد إلى غاية سنة 2027، إلا أن عميد المنتخب الوطني السابق لم يقدم ضمانات واضحة بشأن بقائه "سنرى... في عالم كرة القدم العقود لم تعد تعني الكثير".