اللجنة المنظمة تقيّم افتتاح مركب الرباط استعدادًا لكأس إفريقيا 2025

وقفت اللجنة التنظيمية لمباراة المغرب والنيجر على نقاط القوة والقصور في افتتاح مركب الأمير مولاي عبد الله، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة الجماهير وتحسين التنظيم قبل نهائيات كأس إفريقيا 2025 بالمغرب.

اللجنة المنظمة تقيّم افتتاح مركب الرباط استعدادًا لكأس إفريقيا 2025

استعرضت اللجنة المكلفة بمراقبة التنظيم في مباراة المنتخب المغربي ونظيره النيجري، التي أقيمت الجمعة الماضية بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية، استعدادًا للبطولات المقبلة، خاصة كأس إفريقيا للأمم 2025.

وأشادت اللجنة بالاستعدادات الأمنية، التي شملت انتشار نحو 8000 عنصر من رجال الأمن على الطرقات والممرات المؤدية للمركب، بعيدا عن المدرجات أو أرضية الملعب كما كان الحال في السابق. وقد أسهم هذا الترتيب في إنجاح عملية دخول الجماهير بنسبة نجاح بلغت 85٪، فيما شهدت عملية الخروج بعض الاكتظاظ في ممري الراجلين المؤديين إلى حي الرياض.

كما لاحظت اللجنة بعض الإشكالات في بيع التذاكر، خاصة بعد إعادة طرحها في بعض المواقع التجارية، ما تسبب في استياء الجماهير المغربية. وأكدت على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة للحد من تأثير السوق السوداء وضمان وصول أكبر عدد ممكن من الجمهور لمتابعة المباريات.

من جهة أخرى، شهدت نهاية المباراة اقتحامًا جزئيًا لأرضية الملعب، وهو الأمر الذي أكدت اللجنة على ضرورة التعامل معه بحزم، وتطبيق القانون على المخالفين للحفاظ على سمعة المغرب الرياضية دوليًا.

في المقابل، نجحت اللجنة في معالجة مشاكل الفوضى المرتبطة بركن السيارات، حيث تم تخصيص مواقف واسعة للجماهير، مع تنظيم ولوجيات مباشرة تؤدي إلى أبواب المركب، مما ساعد على تسهيل عملية الوصول والخروج بشكل آمن ومنظم.

وستشكل هذه الملاحظات مرجعًا أساسيًا لضمان تنظيم أفضل للمباريات المقبلة داخل المركب، بما يضمن تجربة جماهيرية متكاملة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي سحتضن خلالها ملعب الرباط مباريات الأسود.