بداية نهاية "صونارجيس"؟

أصدرت وزارة الداخلية توجيهات لإحداث شركات رياضية على مستوى العمالات المغربية، تهدف إلى إدارة الملاعب والقاعات الرياضية والمسابح، في خطوة تمهد لسحب صلاحيات شركة "صونارجيس".

بداية نهاية "صونارجيس"؟
توصلت عمالات المملكة بتوجيهات من وزارة الداخلية لإحداث شركات رياضية محلية، تتولى تسيير المنشآت الرياضية الموجودة ضمن نفوذها الترابي، بما في ذلك الملاعب والقاعات الرياضية والمسابح، ومتابعة صيانتها وإصلاحها، إضافة إلى تحصيل موارد استغلالها من طرف الجمعيات والأندية الرياضية.

ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية لتعزيز الإدارة المحلية للمنشآت وتسهيل صيانتها وضمان استغلالها بشكل أفضل من قبل الأندية والجمعيات الرياضية.

وعلمت "لومتان سبورت" أن اجتماعات رفيعة المستوى انعقدت الأسبوع الماضي خصص جزءًا منها للبحث في إنشاء هذه الشركات الرياضية في كل العمالات، بما يمكّنها من الإشراف الكامل على المنشآت المحلية، ويقطع الطريق أمام سيطرة شركة واحدة على كل مرافق المملكة.

ويستهدف القرار جميع المنشآت التي أحدثتها الدولة، لا سيما المدن المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة بالمغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير، وكذلك استعدادًا لمونديال 2030، وتشمل هذه المدن الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، أكادير وفاس.

وسبق لجهة الرباط سلا القنيطرة، إحداث شركة رياضية لتسيير منشآت المنطقة، فيما أنشئت الدار البيضاء شركة أيضا، لاستغلال وصيانة المنشآت الرياضية المحلية.

ويعكس هذا التوجه بداية نهاية شركة "صونارجيس"، التي تأسست في عهد الوزير الأسبق منصف بالخياط، وظلت منذ ذلك الحين الجهة المشرفة على الملاعب الجديدة.