فرضت برمجة مباريات ثمن نهائي كأس العالم للشباب، على المنتخب المغربي خوض المواجهة المقبلة خارج العاصمة سانتياغو، على ملعب لم يشهد أي من مبارياته في دور المجموعات.
وسيواجه الأشبال كوريا الجنوبية ليلة الخميس الجمعة المقبلة على ملعب إلتينتي برانكاغوا، الواقع على بعد حوالي 88 كيلومتراً من سانتياغو، التي احتضنت مباراتين سابقاً أمام إسبانيا والبرازيل.
وسيكون هذا التنقل الجديد، الذي يأتي بعد مواجهة المكسيك على ملعب إلياس فيغرووا براندير، اختباراً آخر لقدرة المنتخب على التكيف مع الظروف المختلفة للملاعب، واستغلال الوقت المتاح للتحضير بشكل مثالي.
وفي هذا السياق، يركز المدرب محمد وهبي على تجهيز اللاعبين من الناحيتين البدنية والتكتيكية، مع السعي لتصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة المكسيك، وضمان تقديم أداء متوازن يضمن التقدم إلى ربع النهائي.
الاستعداد النفسي والبدني للأشبال سيكون عاملاً حاسماً في هذه المواجهة، التي تعتبر أول اختبار حقيقي لهم خارج ملعبهم المعروف في سانتياغو، فيما يسعى المنتخب للحفاظ على مستواه والتقدم نحو الأدوار المتقدمة في البطولة.