بعد نهاية "كان موركوو سيدات"...الجنوب إفريقية سيوبوسينوي تُعلن اعتزالها

بعد مسيرة دولية ألهمت الأجيال في جنوب إفريقيا، أسدلت جيرماين سيوبوسينوي الستار على مشوارها مع "بانيانا بانيانا"، لكنها تواصل اللعب على مستوى الأندية مع مونتيري المكسيكي، حاملةً معها إرثًا حافلًا بالإنجازات.

بعد نهاية "كان موركوو سيدات"...الجنوب إفريقية سيوبوسينوي تُعلن اعتزالها
خاضت اللاعبة الجنوب إفريقية، جيرماين سيوبوسينوي، آخر دقائق لها بقميص "بانيانا بانيانا"، مساء الجمعة، 25 يوليو 2025، بعد خسارة منتخب بلادها مباراة تحديد المركز الثالث أمام غانا (1-1، 4-3 بضربات الترجيح)،.

قالت سيوبوسينوي بعد لقاء غانا " أشعر بالارتياح... لا أدري إن كانت هذه الكلمة المناسبة، لكنها ما أشعر به".

رغم اعتزالها اللعب الدولي، إلا أن سيوبوسينوي (31 عامًا) ستواصل مسيرتها مع نادي مونتيري في المكسيك. بعد محطات في ليتوانيا، إسبانيا، البرتغال وجنوب إفريقيا، تنتقل إلى قارة ثالثة، وتستمر المغامرة.

تملك، سيوبوسينوي، شهادة في التسويق من جامعة سامفورد (ألاباما)، مما يتيح لها نظرة واثقة نحو المستقبل.

وولدت سيوبوسينوي في مدينة، كيب تاون، وتكوّنت كرويًا في جامعة "ويسترن كيب"، وخاضت كل شيء تقريبًا مع منتخب جنوب إفريقيا. في عام 2010، وهي في السادسة عشرة، سجّلت أول هدف رسمي لبلادها في كأس العالم للفتيات تحت 17 سنة، في ترينيداد وتوباغو. ومن هناك بدأت كتابة فصول مسيرة ألهمت كثيرين.

سجلت هدف التأهل لأولمبياد ريو 2016، وشاركت في كأس العالم للسيدات عامي 2019 و2023، الأولمبياد مرتين (2016 و2020)، وأربع نسخ من كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، (2016، 2018، 2022، 2024). وكانت ذروة الإنجاز الفوز التاريخي بلقب البطولة القارية في المغرب 2022، حيث لعبت دورًا محوريًا بتسجيلها أمام نيجيريا (2-1) وصناعة هدف التأهل أمام تونس (1-0).