حقق ريال مدريد فوزه الأول في الموسم الجديد على ملعبه "سانتياغو برنابيو" بتغلبه على أوساسونا بهدف دون رد، سجله كيليان مبابي من ضربة جزاء. ورغم أهمية الانتصار، فإن الأنظار لم تتجه إلى الأداء الفني بقدر ما انشغلت بالأجواء الخانقة داخل الملعب.
فمع إغلاق السقف المتحرك، اشتكى آلاف المشجعين من الحرارة المرتفعة والرطوبة الكبيرة، التي جعلت متابعة المباراة تجربة غير مريحة. وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة من مشجعين أكدوا أن الأجواء داخل الملعب كانت " sofocantes".
ولم يكن الأمر مقتصراً على الجماهير، إذ أقر مبابي نفسه عبر قناة النادي قائلاً: "سعيد بالعودة إلى البرنابيو، لكن الحرارة كانت مرتفعة بعض الشيء". كما اضطر أحد لاعبي أوساسونا إلى وضع كيس من الثلج على رأسه للتخفيف من أثر الإرهاق.يُذكر أن مسألة السقف المغلق أثارت الجدل منذ العام الماضي، حيث صدرت شكاوى مماثلة خلال المباريات الصيفية، ما يطرح علامات استفهام حول إدارة الأجواء المناخية في "البرنابيو الجديد"، أحد أبرز مشاريع تحديث الملاعب في العالم.
حرارة خانقة في البرنابيو.. مبابي والجماهير يشتكون من السقف المغلق
استهل ريال مدريد مشواره في "سانتياغو برنابيو" الجديد بفوز صعب على أوساسونا (1-0) من ضربة جزاء سجلها كيليان مبابي، لكن حرارة الملعب الخانقة تحت السقف المغلق خطفت الأضواء وأثارت موجة انتقادات واسعة.