كشف وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة الموزمبيق، أن الجهة اليمنى للمنتخب الوطني تأثرت بشكل واضح بفعل غياب أشرف حكيمي، موضحًا أن الفريق لم يخض منذ فترة طويلة مباراة كاملة بتشكيلته الدفاعية الأساسية.
وأشار إلى أن غياب أحد أعمدة الخط الخلفي، سواء حكيمي أو أي لاعب آخر من العناصر المحورية، يؤدي دائمًا إلى اضطرار الطاقم التقني لإعادة تركيب المنظومة الدفاعية.
وأوضح الناخب الوطني أن المنتخب اختبر مرارًا حلولًا مختلفة لتغطية هذا الغياب، سواء بالاعتماد على جواد ياميق أوجمال حركاس أو شادي رياض أو أشرف داري، لكن غياب حكيمي إلى جانب غيابات أخرى أدى إلى عدم استقرار الخط الخلفي لفترات متتالية.
وقال الركراكي إنه يشتغل دائما على أساس حيني سيكون حاضرا في الكان، وفي حال وعت أية مفاجآت فمزراوي موجود لسد المركز باقتدار علما انه عائد من الاصابة، مضيفا أن اتساق الأداء الدفاعي مرتبط بالاشتغال الجماعي أكثر من الأسماء الفردية، لكنه اعترف بأن المنتخب يحتاج إلى حكيمي لاستعادة الصرامة والتوازن في الرواق الأيمن، خصوصًا مع اقتراب دخول غمار كأس إفريقيا.
وأكد أن “أشرف حاضر في حساباتنا بشكل دائم”، مضيفًا أن المنتخب يربح الكثير من الناحية التكتيكية حين يتواجد لاعب بحجمه وقدرته على المزج بين القوة الدفاعية والمساندة الهجومية. وشدد على أن العمل جارٍ بسلاسة داخل المجموعة، وأن عودة المصابين ستعيد الصورة الكاملة للتوازن الدفاعي الذي يبحث عنه طاقمه التقني قبل المنافسة القارية.