دخل الدولي المغربي أشرف حكيمي المرحلة الحاسمة من برنامجه العلاجي، بعد عودته إلى التداريب الفردية فوق أرضية الملعب داخل مركز تدريب باريس سان جيرمان، في خطوة إيجابية تعزز حظوظه في التواجد مع المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وكان حكيمي قد تعرض لإصابة قوية على مستوى الكاحل مطلع شهر نونبر الماضي، عقب تدخل عنيف خلال إحدى المباريات القوية، ما فرض عليه الخضوع لبرنامج علاجي وتأهيلي دقيق، بدأه بمرحلة علاج في إسبانيا، قبل أن ينتقل إلى العمل داخل القاعة في باريس.
وخلال الأيام الأخيرة، ظهر الظهير الأيمن المغربي وهو يستعيد لمس الكرة لأول مرة، ويباشر الجري الخفيف والقيام ببعض الارتكازات فوق العشب، وهو تطور مهم يؤكد تقدمه الواضح في مسار التعافي، ويخفف عنه عبء العمل الفردي داخل القاعة.ورغم هذا التحسن، لا يزال حكيمي بعيداً عن التداريب الجماعية، في ظل حرص الطاقم الطبي للنادي الباريسي على التعامل بحذر شديد مع حالته، تفادياً لأي انتكاسة محتملة قد تؤخر عودته إلى الميادين، خاصة في ظل ضغط المباريات خلال شهر دجنبر.
وبالتوازي مع تأهيله داخل باريس سان جيرمان، يعمل أشرف حكيمي وفق برنامج خاص بتنسيق مستمر بين الطاقم الطبي للنادي والمنتخب المغربي، من أجل ضمان عودته في أفضل الظروف، دون المجازفة بسلامته البدنية.
ويُراهن عميد “أسود الأطلس” على استعادة كامل جاهزيته قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها المغرب، باعتبارها أول استحقاق رسمي له بعد فترة الغياب، حيث يَعُدّ هذه البطولة هدفاً رئيسياً في برنامجه العلاجي.
ويُعدّ حكيمي واحداً من الركائز الأساسية في تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يُعوّل عليه كثيراً في مشروع التتويج باللقب الإفريقي، لما يقدمه من إضافة فنية وتكتيكية كبيرة داخل الملعب.
وتُشكل عودة حكيمي التدريجية خبراً ساراً للجماهير المغربية، التي تترقب بفارغ الصبر جاهزيته الكاملة، أملاً في ظهوره بقوته المعهودة خلال “الكان”، والمساهمة رفقة باقي العناصر الوطنية في الذهاب بعيداً في المنافسة القارية.
حكيمي يطمئن الجماهير ويقترب من العودة قبل كأس أمم إفريقيا
تلقى المنتخب المغربي أخباراً سارة مع دخول أشرف حكيمي المرحلة الحاسمة من التأهيل، بعد عودته إلى التداريب الفردية على أرضية الملعب، في سباق مع الزمن من أجل اللحاق بكأس أمم إفريقيا.