واعتبر فوهامي في حوار مع "أفريك فوت"، أن أكرد مدافع ممتاز... وشاب محترم، ذكي، ومولَع بكرة القدم.
يشار إلى أن أكرد عاد نهاية الموسم الرياضي المنقضي إلى فريقه الأصلي ويستهام الإنجليزي، بعد انتهاء فترة الإعارة مع ريال سوسييداد الإسباني.
هل سيكون أولمبيك مارسيليا خيارًا جيدًا لنايف أكرد؟
بكل تأكيد. مارسيليا نادٍ طموح، يملك الإمكانيات، ويستهدف مراكز الصدارة في الدوري الفرنسي، كما سيشارك في دوري أبطال أوروبا. ويبدو أن أكرد يُعد أولوية لتعزيز خط الدفاع. ملفه يتناسب تمامًا مع متطلبات المدرب الجديد، روبيرتو دي زيربي، الذي يعتمد على أسلوب لعب يعتمد على البناء من الخلف بشكل منظّم. وأنا مقتنع بأنه سيتأقلم بسهولة مع هذا الأسلوب.
لكن يبدو أن الملف في حالة جمود، وهناك حديث عن تريث من جانب محيط اللاعب في انتظار عروض أخرى...
لا أعرف التفاصيل الدقيقة، لكن من الطبيعي أن يثير لاعب بمستوى أكرد اهتمام عدة أندية. وبالنسبة لي، أتمنى حقًا أن أراه في مارسيليا. فهو يعرف الدوري الفرنسي جيدًا، بعد أن لعب في ديجون ثم في رين، ويتحدث الفرنسية بطلاقة، مما سيسهّل عليه عملية التأقلم. كما أن وجود مهدي بن عطية، المدير الرياضي الحالي لنادي مارسيليا، قد يلعب دورًا إيجابيًا. بن عطية مغربي أيضًا، وسبق له أن خاض مسيرة رائعة، وهو الآن عنصر فعّال في عملية التعاقدات، وقد يسهم في تسهيل اندماج أكرد داخل الفريق.
وهل هناك أندية أخرى مهتمة، مثل باير ليفركوزن أو أتلتيكو مدريد أو بعض الفرق الإنجليزية؟
حتى الآن، كل ما يقال مجرد شائعات دون تأكيد رسمي. ما هو مؤكد أن أكرد سيعطي الأولوية للمشروع الرياضي، وهذا جزء من شخصيته. هو دائمًا يضع الملعب في المرتبة الأولى، والماديات تأتي بعد ذلك. من المرجّح أن يتلقى عدة عروض من أندية تشارك في البطولات الأوروبية. وبالنسبة لي، أود أن أراه في دوري أبطال أوروبا. الأسماء التي ذُكرت مغرية جدًا، لكن لا أحد منها قدّم عرضًا رسميًا حتى اللحظة.
كيف ترى نايف أكرد، كلاعب وكشخص؟
هو مدافع ممتاز، متكامل وقوي، وله مساهمات هجومية أيضًا. يبلغ من العمر 29 عامًا، ويمتلك خبرة ونضجًا كرويًا. عرفته منذ أن كان في أكاديمية محمد السادس، عندما كان عمره بين 14 و15 عامًا. وأكثر ما يميّزه هو عقليته. هو شاب محترم، ذكي، ومولَع بكرة القدم. يعيش من أجل هذه الرياضة، ودائمًا ما يُعلي من شأن المشروع الرياضي على الجوانب المالية. إنه لاعب محترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
