أثار ظهور الدولي المغربي السابق، حسين خرجة، إلى جانب رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، خلال احتفالات الفريق الباريسي بتتويجه القاري، فضول المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما بدا مرافقًا له في أكثر من لحظة، سواء على أرض ملعب ميونيخ عقب النهائي، أو في مدرجات "حديقة الأمراء" خلال الاحتفال الرسمي.
الصور التي رصدته قرب رئيس النادي أثارت تكهنات عدة، وذهبت بعض التعليقات إلى احتمال وجود دور جديد لخرجة ضمن إدارة الفريق. لكنّ الحقيقة أقل تعقيدًا بكثير من ذلك، فحسين خرجة صديق مقرب من ناصر الخليفي، وهي صداقة تعود لسنوات طويلة.
خرجة، المولود في بواسي بضواحي باريس، تكوّن في أكاديمية باريس سان جيرمان خلال التسعينيات، قبل أن يصنع لنفسه مسيرة مهنية مميزة في أوروبا، خصوصًا في الدوري الإيطالي، كما لعب في صفوف انتر ميلان احد طرفي النهائي، وكان قائدا لأسود الاطلس..
تلك العلاقة المتينة مع النادي، والروابط الشخصية مع الخليفي، تفسر وجوده الدائم في مناسبات النادي الرسمية، إذ لا يشغل خرجة أي منصب إداري داخل الفريق، بل حضوره كان بدافع الصداقة والمكانة العاطفية التي يحتفظ بها تجاه ناديه الأم، الذي احتفل هذا الأسبوع بأحد أعظم إنجازاته القارية.
