رؤية جديدة في تكوين المواهب داخل الجيش الملكي

نادي الجيش الملكي يواصل تحديث برامجه التكوينية داخل الأكاديمية من خلال إدراج مواد دراسية حديثة تشمل الإعلاميات واللغة الإنجليزية وتقنيات التواصل، بهدف إعداد لاعبين متكاملين رياضياً وأكاديمياً.

رؤية جديدة في تكوين المواهب داخل الجيش الملكي
أعلن الجيش الملكي لكرة القدم، عن برنامج جديد يهم لاعبي فئاته الصغرى بأكاديمية النادي، في إطار سعيه المتواصل لتأهيل لاعبيه الشباب تكويناً متكاملاً.

وقال بلاغ للفريق العسكري إن الأخير قرر إدماج ثلاث مواد جديدة في برامج التكوين الأكاديمي، ويتعلق الامر بالإعلاميات، واللغة الإنجليزية، وتقنيات التواصل.

ويهدف النادي من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز التكوين الذهني واللغوي للاعبيه، إلى جانب الجوانب الرياضية والدراسية، وذلك في أفق إعداد جيل من اللاعبين القادرين على التميز داخل الملاعب وخارجها.

وأكدد الجيش الملكي أن تطوير مهارات لاعبيه لا يجب أن ينحصر في الجانب البدني أو التقني، بل يتطلب أيضاً صقلاً لقدراتهم العقلية والمعرفية، بما يضمن لهم آفاقاً مهنية أوسع سواء داخل المسار الكروي أو خارجه.

وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية النادي التي تقوم على إعداد "لاعب المستقبل"، لاعب يجمع بين التكوين الرياضي العالي، والتأهيل الأكاديمي والمهني، ليكون نموذجاً مشرفاً في مختلف المحافل الوطنية والدولية.