كان فرانكو ماستانتونو المفاجأة السارة في انطلاقة موسم ريال مدريد، إذ نجح اللاعب الأرجنتيني الشاب في فرض نفسه سريعًا ضمن التشكيلة الأساسية لمدربه تشابي ألونسو، رغم حداثة انضمامه للفريق قادمًا من ريفر بليت.
تميز ماستانتونو بمهاراته الفنية العالية وجرأته في صناعة اللعب، ما جعله يتفوق على أسماء بارزة مثل رودريغو غوس وبراهيم دياز في بداية الموسم.
لكن في الأسابيع الأخيرة، انقلب المشهد. فخلال الأسبوع الماضي، ومع خوض الريال مباراتين بارزتين أمام يوفنتوس وبرشلونة، لم يشارك ماستانتونو سوى ست دقائق فقط، كبديل متأخر ضد يوفنتوس، بينما تابع الكلاسيكو من دكة الاحتياط.وفي الوقت الذي تألق فيه نجوم الفريق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام، بدا الأرجنتيني الشاب بعيدًا عن مستواه المعهود.
المدرب ألونسو لا يبدو مستعدًا بعد لمنحه الثقة الكاملة في المواعيد الكبرى، خاصة بعد تراجع أدائه في لقاءات خيتافي وفياريال، حيث افتقد للحيوية والابتكار في تمريراته وتحركاته. صحيفة آس الإسبانية علّقت على وضعه بالقول: “ماستانتونو يعود إلى أرض الواقع.”
عودة المصابين أمثال بيلينغهام وإدواردو كامافينغا، الذي شغل مركزه خلال الكلاسيكو، ساهمت أيضًا في تراجع مكانته داخل التشكيلة، فيما استعاد كلٌّ من رودريغو وبراهيم دياز موقعهما ضمن خيارات المدرب.
ومع تسجيله هدفًا واحدًا وتمرير حاسمة فقط في 11 مباراة هذا الموسم، يبدو أن النجم الأرجنتيني مطالب بالصبر واستغلال الفرص القادمة لإقناع مدربه مجددًا، خصوصًا وأن إدارة ريال مدريد تضع ثقة كبيرة في موهبته، معتبرة أنه قادر على أن يصبح أحد أفضل لاعبي العالم مستقبلاً.
تراجع مفاجئ في مكانة الأرجنتيني ماستانتونو داخل تشكيلة تشابي ألونسو
بعد بداية واعدة جعلته أحد اكتشافات الموسم في ريال مدريد، وجد الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو نفسه فجأة خارج حسابات تشابي ألونسو في المباريات الكبرى، في تحول أثار جدلاً في الأوساط المدريدية.