بفضل نجمه المغربي، ياسر زبيري، دخل نادي فاماليكاو قائمة الكبار في الدوري البرتغالي بقيمة سوقية تاريخية.
ففي قفزة نوعية تعكس التألق اللافت للاعبيه، نجح النادي في تحقيق إنجاز اقتصادي بارز، حيث أصبح خامس أغلى الأندية في البرتغال من حيث القيمة السوقية الإجمالية، والتي بلغت 71.4 مليون يورو.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "ريكورد" البرتغالي الشهير، فإن هذا الصعود الملحوظ يُعزى بشكل كبير إلى الارتفاع الصاروخي في القيمة السوقية للنجم المغربي الشاب، ياسر زبيري. وقد ساهم أداء زبيري المتميز وتألقه على أرض الملعب في جذب أنظار كبار الأندية والمحللين، مما انعكس إيجابًا على قيمته المالية وقيمة فريقه ككل.فبعد أن خطف الأضواء في المونديال وقاد المغرب للفوز باللقب على حساب الأرجنتين بثنائية تاريخية في المباراة النهائية، شهدت القيمة السوقية لزبيري ارتفاعًا غير مسبوق. وكان هذا الارتفاع العامل الحاسم الذي دفع بالقيمة السوقية الإجمالية لنادي فاماليكاو إلى 71.4 مليون يورو، ليحتل بذلك المركز الخامس خلف العمالقة التقليديين: سبورتينغ لشبونة، بورتو، بنفيكا، وسبورتينغ براغا.
وبهذا الإنجاز، يقتحم فاماليكاو قائمة الكبار مباشرة خلف الرباعي المهيمن على الكرة البرتغالية، في مؤشر قوي على السياسة الناجحة التي يتبعها النادي في استقطاب المواهب الشابة وتطويرها لتحقيق عوائد رياضية واقتصادية كبيرة.
زبيري يقود فاماليكاو إلى قمة الكبار بقيمة سوقية تاريخية
قفزة اقتصادية غير مسبوقة لفاماليكاو في الدوري البرتغالي، بفضل تألق نجمه المغربي ياسر زبيري الذي رفع قيمة النادي إلى مستوى تاريخي، ليضعه مباشرة خلف عمالقة الكرة البرتغالية.