بدأت الشكوك تحوم حول النجم الإسباني، لامين يامال، بعد انتشار اتهامات تشير إلى تعاطيه مواد منشطة، على خلفية التحول الجسدي اللافت الذي طرأ عليه منذ تولي الألماني هانز فليك مهمة الإشراف الفني على فريق برشلونة، بطل الدوري الإسباني.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن النقاش انفجر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر أحد رواد منصة "إكس" صورة للاعب يامال أثناء خضوعه لفحوص طبية، وعلق قائلا "منذ وصول هانز فليك، يشهد اللاعبون تحولات جسدية كبيرة"، مشيرا إلى أن يامال تحديدا زاد طوله بمقدار 10 سنتيمترات، وارتفعت كتلته العضلية بـ20 كيلوغراما ليصل طوله إلى 181 سم.
ورغم هذه المزاعم، نفت مصادر إعلامية هذه الأرقام، مؤكدة أن يامال كان يبلغ 1.78 مترا عندما ظهر لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة، وهو ما يعني أن التغيير لم يكن بالضخامة التي روج لها.
من جهته، أعاد الإعلامي الإسباني كيكو ماتاموروس نشر الصورة والتعليق نفسه، مرفقا إياه بانتقادات لاذعة، حيث كتب "أغبى طبيب رياضي في العالم يعرف نوع العلاج الذي يتلقاه هذا الطفل. ما حدث مع لانس أرمسترونغ ليس إلا مزحة مقارنة بما نراه اليوم". وأضاف في منشور آخر "نظام مكافحة المنشطات في إسبانيا مجرد نكتة. اللجنة المركزية لا تفعل شيئا يذكر، والجمهور ساذج لا يعرف أسرار الطب الرياضي". ورغم هذه التصريحات المثيرة، لم يصدر أي تعليق رسمي من نادي برشلونة أو الجهات الرقابية المختصة بشأن هذه الادعاءات حتى الآن.
زيادة الطول والكتلة العضلية: جدل المنشطات يشتعل حول يامال
فتح باب الجدل واسعا حول النجم الإسباني لامين يامال، بعد اتهامات بتعاطي منشطات عقب تغيّرات بدنية لافتة طرأت عليه منذ تولي الألماني هانز فليك تدريب برشلونة. اتهامات تضمنت زيادات غير مألوفة في الطول والكتلة العضلية، وسط تعليقات نارية من إعلاميين وانتقادات صريحة لنظام مكافحة المنشطات في إسبانيا، رغم نفي رسمي لتلك المزاعم. فهل يتحول يامال إلى ضحية للنجاح أم أن في الأمر ما يثير الريبة؟
