قدّم الدولي الإيفواري السابق سالمون كالو تحليله الخاص لنتائج قرعة كأس العالم 2026، واضعًا المنتخب المغربي في مقدمة المنتخبات الإفريقية القادرة على تجاوز دور المجموعات. ويرى كالو أن المغرب، الذي بلغ نصف نهائي مونديال قطر 2022، يملك الإمكانيات والهوية الفنية التي تجعله أحد المرشحين لعبور مجموعته الصعبة.
وقال كالو إن المغرب “فريق ممتاز، ومن أفضل المنتخبات حاليًا”، معتبرًا أن أسود الأطلس والبرازيل هما المرشحان الأبرز داخل المجموعة التي تضم أيضًا اسكتلندا وهايتي. وأضاف أن المنتخب البرازيلي، رغم تراجع مستواه مؤخرًا، سيكون جاهزًا بشكل أفضل بحلول يونيو المقبل، خاصة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وربما مع عودة نيمار.
وأشار مهاجم تشيلسي السابق إلى أن اسكتلندا وهايتي أقل خبرة في منافسات كأس العالم، لكنه شدد على ضرورة عدم الاستهانة بهما.
وبعد تقييمه لحظوظ المغرب، مرّ كالو لتحليل وضعية باقي المنتخبات الإفريقية في المونديال، معتبرا أن السنغال وُضعت في مجموعة قوية تضم فرنسا والنرويج إلى جانب متأهل من الملحق، لكنه يرى أن أسود التيرانغا يملكون “لاعبين كبارًا يمكنهم المنافسة على التأهل”.
وفي ما يتعلق بـ كوت ديفوار، وصف مجموعتها بالمتوازنة أمام ألمانيا والإكوادور وكوراساو، معتبرًا أن الإيفواريين قادرون على التأهل رغم قوة المنافسة.
أما الجزائر، فرأى كالو أن طريقها أصعب بكثير، بعد وقوعها مع الأرجنتين والنمسا والأردن، مضيفًا أن التأهل يتطلب “مستوى عاليًا جدًا”. بينما اعتبر أن مجموعة تونس أمام هولندا واليابان معقدة لكنها ليست مستحيلة.
كما قدّم تقييمًا متباينًا لحظوظ مصر، غانا، جنوب إفريقيا، والرأس الأخضر، معتبرًا أن بعضها استفاد من مجموعة متوازنة، فيما تنتظر البعض الآخر مهمة شاقة أمام قوى عالمية.