سباق النصر النسوي يعود في دورته الـ15 بالرباط بشعار الاندماج الاجتماعي

تحت الرعاية الملكية السامية، تستعد الرباط لاحتضان الدورة الـ15 من سباق النصر النسوي، بمشاركة نساء من مختلف الفئات، في تظاهرة رياضية تحمل شعار "الرياضة في خدمة الاندماج الاجتماعي".

سباق النصر النسوي يعود في دورته الـ15 بالرباط بشعار الاندماج الاجتماعي
تنظم جمعية "المرأة، إنجازات وقيم"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبالرئاسة الفعلية للشريفة للا سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، الدورة الخامسة عشرة من سباق النصر النسوي، وذلك يوم الأحد 13 أبريل الجاري، تحت شعار: "الرياضة في خدمة الاندماج الاجتماعي".

ستنطلق فعاليات السباق، المصنف ضمن أبرز التظاهرات الرياضية النسائية عالمياً، على الساعة العاشرة صباحاً من مدخل حديقة التجارب – باب تامسنا – شارع النصر – الرباط.

وقد شهد مسار السباق تغييرات هذه السنة، حيث ستقطع المشاركات، من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، مسافة 7 كيلومترات مروراً بباب الرواح، شارع مولاي الحسن، ساحة الوحدة الإفريقية، شارع الجزائر، ساحة أبراهام لنكولن، شارع أحمد اليزيدي، ساحة روزفلت، باب زعير، وثانوية مولاي يوسف، قبل العودة إلى نقطة الانطلاق.

وتُمنح الحرية لكل مشاركة في اختيار وتيرة المشاركة، سواء جرياً أو مشياً، أو كليهما، وفقاً لشعار السباق: "نجري علاش قديت".

وبفضل النجاحات المتتالية للنسخ السابقة، التي امتد صداها خارج الوطن، شرعت اللجنة المنظمة، برئاسة البطلة السابقة نزهة بدوان، منذ أسابيع، في التحضير لضمان نجاح النسخة الحالية، من خلال تأمين جودة المشاركة النسائية، وضمان التنظيم المحكم، وتوفير الأجواء الترفيهية، بالإضافة إلى استضافة شخصيات بارزة كضيوف شرف، وذلك بدعم من مختلف الشركاء، خاصة ولاية جهة الرباط – سلا – القنيطرة، والهيئات الداعمة، إلى جانب العشرات من المتطوعين والمتطوعات.

وكما جرت العادة، ستشهد هذه الدورة مشاركة نسائية مكثفة، من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، والمؤسسات التعليمية والتكوينية، والجمعيات الرياضية والمدنية، ومؤسسة التعاون الوطني.

كما تُسجَّل مشاركة متميزة لجمعيات الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للصم وضعاف السمع.

وتواصل الجمعية، منذ تأسيسها سنة 2005، استثمار الرياضة كأداة للرقي الاجتماعي، وتعزيز الثقافة الرياضية، وترسيخ مبادئ المواطنة والقيم الإنسانية النبيلة.

وتكريسا لثقافة الاعتراف، سيتم هذه السنة تكريم المرأة القاضية، من خلال الاحتفاء بالقاضية السعدية بلمير، عرفاناً بمسارها المتميز وطنياً ودولياً.

يُذكر أن النسخة العاشرة من السباق، التي نُظّمت سنة 2017، حملت بُعداً إفريقياً خاصاً، تزامناً مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وشهدت مشاركة قياسية ناهزت 32 ألف مشاركة، وهو رقم غير مسبوق حتى في بعض أعرق السباقات النسوية عبر العالم.