خيبة قسنطينة تُشعل الغضب في الصحف الجزائرية

أثارت الهزيمة القاسية التي مني بها شباب قسنطينة أمام نهضة بركان برباعية نظيفة ردود فعل غاضبة في الصحف الجزائرية، التي شككت في أداء المدرب واللاعبين، وانتقدت طاقم التحكيم، وسط أجواء من القلق قبل مباراة الإياب في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

خيبة قسنطينة تُشعل الغضب في الصحف الجزائرية
في أعقاب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها فريق شباب قسنطينة أمام نهضة بركان، أمس الاحد، برباعية نظيفة لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، عبّرت الصحف الجزائرية عن خيبة أمل واسعة إزاء الأداء الباهت للفريق، مجمعة على أن النتيجة الثقيلة وضعت الفريق في موقف صعب، مما قد يهدد طموحات الفريق في التأهل إلى النهائي القاري.

وتناولت الصحف الجزائرية الخسارة برباعية نظيفة بتغطية مكثفة، مؤكدة أن هذه النتيجة تشكل ضربة قوية لأمال الفريق في التأهل إلى النهائي، حيث عبّرت عن قلق كبير إزاء الأداء الضعيف للفريق في هذه المباراة. ورغم ذلك، أبدت بعض الصحف الجزائرية بصيص أمل في أن يتمكن الفريق من العودة وتحقيق "ريمونتادا" إيجابية على ملعبه، رغم صعوبة المهمة.

كما وجهت الصحف الجزائرية انتقادات حادة للمدرب خير الدين مضوي، الذي عبر عن استيائه الشديد من أداء اللاعبين في المباراة، قائلا: "لم أعرف فريقي في مباراة اليوم"، ما اعتبرته يعكس حجم الفوضى التي كانت سائدة في أرضية الملعب.

الصحافة الجزائرية أكدت أن مضوي أصبح في موقف صعب بعد هذه الهزيمة، حيث سيكون عليه تعديل العديد من الجوانب التكتيكية إذا أراد للفريق أن يتجاوز هذه الهزيمة في الإياب.

بالإضافة إلى ذلك، ةضعت الصحف ذاتها تساؤلات حول أداء طاقم التحكيم الليبي بقيادة معتز إبراهيم، حيث اعتبر بعضها أن بعض القرارات التحكيمية كانت مثيرة للجدل، رغم أن الحكم نال إشادة جميع من تابع المواجهة بمن فيهم لاعبو ومدرب قسنطينة، إلا أن الصحافة الجزائرية تناولت أداء الحكم بشكل غريب.

ورغم النتيجة الثقيلة، عبرت الصحافة الجزائرية عن أملها في أن يستطيع شباب قسنطينة التعويض في مباراة الإياب على ملعبه. وأكدت الصحف أن الفريق سيواجه تحديات كبيرة في العودة، ولكن تبقى المباراة فرصة أخيرة أمامه للقتال من أجل التأهل إلى النهائي القاري.