يعيش النجم المصري محمد صلاح فترة صعبة في ليفربول، بعدما وجد نفسه احتياطياً خلال الفوز الكبير للفريق على آينتراخت فرانكفورت (5-1)، في دوري أبطال أوروبا، ما أوقف سلسلة من أربع هزائم متتالية للـ"ريدز" في غيابه عن التشكيلة الأساسية.
وجاء قرار المدرب الهولندي أرنِه سلوت بإبعاد صلاح عن التشكيل، ليتقاطع مع رأي جماهيري واسع، حيث كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "سكاي سبورتس" أن 74% من المشاركين يرون أنه لم يعد يستحق مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية.
ويعود آخر هدف لصلاح إلى 17 شتنبر الماضي في الجولة الأولى من دوري الأبطال. وإلى جانب الصيام التهديفي، تُوجَّه انتقادات لأدائه الذي بدا أقل فاعلية في الأسابيع الأخيرة، مع ضعف الانسجام مع زملائه الجدد وقلة تأثيره في صناعة الفارق.غير أن ما أثار غضب مشجعين وإعلاميين في إنجلترا هو طريقة تعامل صلاح بعد دخوله بديلاً في الدقائق الأخيرة. صحيفة "ذا أتلتيك" انتقدت اختياراته داخل الملعب، مؤكدة أنه فضل الحلول الفردية على تمرير كرة كانت ستمنح زميله فلوريان فيرتز فرصة تسجيل أول أهدافه مع ليفربول، ووصفت التصرف بـ"الأناني".
كما أثار تصرف صلاح عقب صافرة النهاية الجدل، بعدما غادر مباشرة نحو النفق نحو غرفة الملابس دون الاحتفال بالفوز مع زملائه، في مشهد اعتبرته الصحيفة ذاتها دالاً على "لغة جسد سلبية".
ويأتي هذا الوضع في توقيت حساس، خصوصاً أن صلاح، الذي جدد عقده قبل أشهر لمدة سنتين، يتقاضى راتباً أسبوعياً يصل إلى 460 ألف يورو، ويُعد أحد أبرز النجوم في تاريخ النادي، لكنه يعيش أسوأ أرقامه منذ انضمامه لليفربول قبل ثمانية مواسم.
صلاح يتعرض لانتقادات لاذعة في إنجلترا بعد الجلوس احتياطياً
تعرض النجم المصري محمد صلاح لانتقادات واسعة في إنجلترا بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في فوز ليفربول العريض على آينتراخت فرانكفورت، وسط جدل حول تراجع مستواه وسلوكه عند دخوله بديلاً.
