كشف الدولي المغربي أمين عدلي لاعب بورنموث الإنجليزي لكرة القدم، عن رغبته الكبيرة في التتويج رفقة الأسود بكأس إفريقيا للأمم، التي ستقام بالمغرب، مبرزا أنه واللاعبين سيقاتلون من أجل تحقيق حلم كل المغاربة، واصفا أيامه الأولى مع فريقه الحالي بـ "الممتازة".
وقال عدلي في حوار مع مجلة "ماتش داي" الإنجليزية، أن كأس إفريقيا للأمم، التي ستُقام على أرض المغرب، تمثل حلمًا خاصًا له "نريد أن نحافظ على الكأس داخل بلدنا، وسنقاتل لتحقيق ذلك"، وأضاف بخصوص فريقه الحالي "بصراحة، أعتقد أن بورنموت فريق قوي جداً. عندما لا تكون في إنجلترا، لا تتابع كل الفرق عن قرب، لذا كنت أعرف بورنموث واللاعبين، لكنني أفاجأ يومياً بجودة اللاعبين الذين أتدرب معهم. الفريق يملك نوعية مميزة، والجميع استقبلني بطريقة رائعة، وأنا ممتن لذلك".
عدلي تطرق أيضًا إلى تجربته الناجحة مع ليفركوزن، التي ختمها بلقبَي الدوري والكأس، وتألق فردي توّجه كأفضل هدّاف في بطولة الكأس. إلا أن ما بقي في ذاكرته ليس فقط الألقاب، بل الأجواء الإنسانية داخل النادي "الأهم بالنسبة لي هو رؤية السعادة على وجوه الجميع، من أفراد الأمن إلى اللاعبين... فهذا هو المعنى الحقيقي للنجاح. نعم، الألقاب تُحفظ في التاريخ، لكن الجانب الإنساني هو ما يبقى في الذاكرة".ولا يخفي عدلي أهمية الدين في حياته، بل يعتبره حجر الأساس في كل ما يقوم به، حيث قال: "كوني مسلماً هو جزء أساسي من حياتي. إنه ينظم كل شيء، ويمنحني الشعور بالامتنان لكل ما أملكه. الصلاة والدعاء والرضا يمنحون لحياتي معنى، وديني ساعدني لأكون إنساناً أفضل"، وواصل "عندما تحسّن وضعي وبدأت أكسب المال، كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أبدأ برد الجميل. فكرت أولاً في الأطفال الذين يعيشون أوضاعاً صعبة، وأردت أن أساعدهم بطريقتي الخاصة، من خلال جمعية خيرية شعرت بالراحة في العمل معها"، وتابع: "في البداية، كنت أرغب في القيام بذلك بطريقة مجهولة، لأنني لا أبحث عن الظهور. لكن من حولي أوضحوا لي أن إظهار هذه الأعمال قد يُلهم الآخرين لفعل الشيء نفسه، وربما يساعد في جذب الدعم للمؤسسة".
عدلي: نريد التتويج بكأس إفريقيا وسعيد مع بورنموت
عبّر الدولي المغربي أمين عدلي عن شغفه بكأس إفريقيا التي ستُقام بالمغرب، وتحدث عن بدايته القوية في الدوري الإنجليزي، وتجاربه الشخصية التي شكّلت مساره داخل وخارج الملعب.
