عزيز كي: جاهز ومتشوق لبدء المونديال والوداد فريق كبير

في أول مشاركة له بكأس العالم للأندية، يعبّر الدولي البوركينابي عزيز كي لاعب الوداد الرياضي عن حماسه الكبير لمواجهة نجوم كبار مثل بيب غوارديولا وهالاند، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل محطة مهمة في مسيرته الكروية.

عزيز كي: جاهز ومتشوق لبدء المونديال والوداد فريق كبير
أكد الدولي البوركينابي عزيز كي لاعب الوداد الرياضي ، أن اللعب ضد بيب غوارديولا ونجوم مانشستر سيتي أمثال إيرلينغ هالاند يشكل حافزاً له، وهو الأمر الذي يجعله متحمساً للمشاركة في كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أنه يشعر بكونه مستعد ومتحفز لمونديال الأندية.

وكشف كي في حوار مع "راديو فرانس أنترناسيونال" أن هدف الوداد هو الحصول على المتعة في ظل تواجد أندية كبيرة بالمجموعة في قيمة مانشستر سيتي ويوفنتوس إلى جانب العين الإماراتي.

وأشار كي في الحوار ذاته، إلى أن وجود اسم الوداد في السيرة الذاتية يفتح الكثير من الأبواب، واصفا الفريق الأحمر بـ "النادي الكبير".

هل أنت متحمس لبدء منافسات كأس العالم للأندية؟

بالتأكيد، أنا متحمّس للغاية في الواقع، لأن هذه أول مرة أشارك فيها، ولعب هذه البطولة، خصوصًا مع نادٍ كبير مثل الوداد، يُعدّ علامة على التقدم في مسيرتي. لذلك، أنا متحفز ومتشوق لبدء هذه المنافسة.

يُقال إنك دخيل على كأس العالم للأندية، لأنك انضممت لتوّك من نادي يونغ أفريكانز التنزاني إلى الوداد من أجل المشاركة في هذه البطولة، هل هذا صحيح؟

نعم، هذا صحيح! وهذا أمر جيد، رغم أنني لم أحصل على وقت كافٍ للتأقلم مع الفريق والتعرف على زملائي أكثر. لكن ذلك يمنحني دافعًا إضافيًا، لأني جئت إلى هنا لتقديم كل ما لديّ من إمكانيات لصالح الوداد. وليس فقط من أجل هذه البطولة، لأنني وقّعت عقدًا يمتد لسنتين. وبالرغم من أن الأمور تسير بسرعة في عالم كرة القدم، سواء في الاتجاه الإيجابي أو السلبي، سأبذل كل ما بوسعي، وسنرى ما سيحدث لاحقًا.

ما الذي حفّزك للانضمام إلى الوداد؟ هل كانت فرصة المشاركة في كأس العالم للأندية، أم فقط التوقيع مع نادٍ كبير في إفريقيا؟

بصراحة، ما حفّزني أولًا هو فرصة الانضمام إلى نادٍ كبير. وجود اسم الوداد في السيرة الذاتية يفتح الكثير من الأبواب. الأمر مختلف تمامًا عن ناديّ السابق. ثم تأتي المشاركة في كأس العالم للأندية كحافز إضافي، وهو فرصة لظهوري أمام العالم. وفي سنّ الـ29، فإنّها فرصة لا تُعوض للمشاركة في بطولة يشاهدها العالم بأسره، والكثير من الأندية تتابع اللاعبين فيها.

هذه البطولة تأتي في نهاية الموسم، واللاعبون يعانون من الإرهاق، وهناك خطر الإصابة... كيف تتعامل مع هذا الوضع؟

صحيح، جميعنا نشعر بالإرهاق، والإرهاق الذهني مهم أيضًا. كنت ألعب في نادٍ كنا نسافر فيه كل يومين أو ثلاثة لخوض مباريات على ملاعب مختلفة. والآن أجد نفسي في نادٍ جديد، بدون راحة، مباشرة لخوض كأس العالم للأندية، مع فارق التوقيت كذلك. الأمر ليس سهلًا، لكنني أعتبره فرصة، وأنا مستعد ومتحفز. لذا أضع التعب جانبًا، وأركز ذهنيًا لأداء جيد في هذه البطولة.

هل حضرتم جيدًا لمواجهة مانشستر سيتي في أولى مبارياتكم يوم الأربعاء 18 يونيو؟

بالتأكيد، مواجهة فرق مثل السيتي، يوفنتوس، والعين الإماراتي تُعطي دافعًا كبيرًا. هدفنا هو الاستمتاع باللعب. لنكن واقعيين: سنواجه أفضل الفرق في العالم، لذا يجب أن نلعب دون ندم، وأن نستفيد إلى أقصى حد من هذه المباريات الثلاث.

ستلعب ضد إيرلينغ هالاند، بيب غوارديولا، ونادٍ عريق مثل يوفنتوس... هل يبدو لك الأمر غير واقعي بعد قدومك من يونغ أفريكانز؟

نعم، فعلاً يبدو كأنه جنون، لكن هذه هي كرة القدم. كل شيء يحدث بسرعة، ويمكن أن تتغير الأمور في أي لحظة. صحيح أنه جنون، لكننا نعمل من أجل هذه اللحظات. عندما تستيقظ صباحًا، فإنك تطمح إلى الأفضل، وتحلم بشيء كبير. لذلك، حين تأتي الفرصة، نقول: "الحمد لله". ثم نعود إلى أرض الواقع ونقوم بواجبنا. سنلعب بدون ندم ضد فرق كبيرة. وبعدها، سأجلس وأدرك أنني لعبت أمام سيتي، يوفنتوس، والعين. وبالنسبة لي، بيب غوارديولا شخصية تابعتها لسنوات لأنني من محبي برشلونة ومن أنصار فلسفته الكروية. تابعته كذلك مع سيتي حيث تأقلم جيدًا. واليوم، اللعب ضده وضد لاعبين مثل هالاند هو أمر محفز للغاية. سنستمتع فقط.

أنتم في الولايات المتحدة، هل تستغلون الفرصة لأخذ انطباع أولي تمهيدًا للعودة مع منتخب بوركينا فاسو إلى كأس العالم العام المقبل؟

بالنسبة لي، هي فرصة للعب جيدًا واكتساب الثقة من أجل مساعدة بلدي على تجاوز هذه العقبة. نحن بحاجة فعلًا للتأهل إلى كأس العالم. لطالما كافحنا من أجل ذلك طوال السنوات الماضية، ونأمل أن تكون هذه السنة هي سنة التأهل المنتظرة.

.