عقبة مفاجئة قد تعرقل عودة جبران إلى الوداد

رغم التوصل لاتفاق مالي نهائي مع يحيى جبران من أجل عودته المرتقبة إلى الوداد الرياضي، اصطدم الملف بعقبة غير متوقعة تتعلق بوكيل أعماله، الذي ترفض إدارة النادي التعامل معه، ما يؤجل عودة القائد السابق إلى الفريق الأحمر.

عقبة مفاجئة قد تعرقل عودة جبران إلى الوداد

بعدما تمالتوصل إلى اتفاق نهائي بين يحيى جبران ونادي الوداد الرياضي بشأن عودته إلى صفوف الفريق، ظهرت مستجدات مفاجئة عطّلت إتمام الصفقة، وفقًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، تهم أساسا وكيل اللاعب الذي يرفض الفريق التعامل معه مجددا.

ورغم التفاهم الكامل على كافة الجوانب المالية، بما في ذلك تسوية جزء من مستحقات جبران المتأخرة، وتقديم التزام كتابي بتسديد ما تبقى منها في آجال محددة، فإن إدارة الوداد برئاسة هشام آيت منا أبلغت اللاعب رسميًا برفضها القاطع التعامل مع وكيل أعماله، وطالبت بعدم حضوره في جلسة التفاهم الحاسمة لتوقيع العقد، المنتظر ان تنعقد في الساعات القليلة المقبلة..

هذا التحول المفاجئ في موقف النادي تم إبلاغه للاعب صباح يوم أمس الخميس، بعد اجتماع سبق أن حُسمت فيه جميع تفاصيل العقد. وأرجعت إدارة النادي هذا القرار إلى توترات سابقة في العلاقة مع وكيله، دون الكشف عن تفاصيل تلك الخلافات.

أمام هذا الوضع، يجد جبران نفسه في موقف محرج، فمن جهة، تربطه علاقة خاصة بالوداد الذي عاش معه أبرز محطات مسيرته ولديه ارتباط وجداني به كقائد سابق، ومن جهة أخرى، يُكن وفاءً لمحيطه المهني، ومع ذلك، قد يُضطر لاتخاذ قرار صعب، إما بإنهاء تعاونه مع وكيله الحالي أو البحث عن حل بديل يُرضي الطرفين.

ورغم هذه التوترات، تبقى المفاوضات مفتوحة، مع أمل داخل النادي في إنهاء الملف خلال الأيام المقبلة، شريطة أن يقبل اللاعب بإعادة النظر في ممثله الرياضي.