عملية جراحية تُبعد تير شتيغن عن برشلونة لثلاثة أشهر

أعلن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن غيابه عن الملاعب لثلاثة أشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية في الظهر، في وقت يُفكر فيه برشلونة بتغييرات على مستوى مركز حراسة المرمى استعدادًا للموسم الجديد.

عملية جراحية تُبعد تير شتيغن عن برشلونة لثلاثة أشهر
أعلن الحارس الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن، اليوم الخميس، خضوعه لعملية جراحية في الظهر خلال الأيام المقبلة، ما سيُبعده عن الملاعب لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، حسب ما أفاد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.

وأوضح تير شتيغن، البالغ من العمر 33 عامًا، أنه يعاني منذ فترة من آلام متقطعة في الظهر، رغم شعوره الجيد بدنيًا وذهنيًا في أغلب الفترات، مشيرًا إلى أن قرار الجراحة جاء بعد مشاورات موسعة مع الطاقم الطبي لنادي برشلونة وأطباء متخصصين من خارج النادي.

وقال حارس مرمى برشلونة: "هذا يوم صعب بالنسبة لي. أشعر أنني في حالة جيدة من الناحية الجسدية، لكن الألم لا يختفي تمامًا. وبعد نقاش طويل مع الأطباء، تبين أن الحل الأسرع والأكثر أمانًا هو الخضوع لجراحة جديدة".

وكان تير شتيغن قد خضع في وقت سابق لعملية مشابهة في الظهر، وعاد حينها إلى الملاعب بعد 66 يومًا فقط. لكن بحسب تقديرات الأطباء هذه المرة، فإن فترة الغياب قد تمتد إلى ثلاثة أشهر تفاديًا لأي مضاعفات أو انتكاسة محتملة.

وفي ظل هذا الغياب الطويل، يُنتظر أن يُسند مركز الحراسة الأساسية لحارس إسبانيول السابق، خوان غارسيا (24 عامًا)، الذي تعاقد معه برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الجاري. كما يظل البولندي فويتشيخ شتشيزني، المتقدم في السن، خيارًا بديلاً في التشكيلة.

في سياق متصل، أفادت تقارير صحافية إسبانية أن إدارة برشلونة كانت تنوي بيع تير شتيغن خلال الميركاتو الصيفي، في محاولة لإفساح المجال لتسجيل لاعبيها الجدد، من بينهم الحارس غارسيا والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.