عناق يثير الجدل بين الخليفي ولابورتا يجرّ انتقادات لاذعة في إسبانيا

أثار العناق بين ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان وجوان لابورتا رئيس برشلونة خلال اجتماع رابطة الأندية الأوروبية جدلاً واسعاً، بعدما وصفه بعض المحللين الإسبان بأنه "رمز للخضوع للقوة" و"تراجع عن مشروع السوبر ليغ".

عناق يثير الجدل بين الخليفي ولابورتا يجرّ انتقادات لاذعة في إسبانيا
شهد اجتماع رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، الذي يرأسه ناصر الخليفي، لحظة لافتة عندما تبادل الأخير عناقاً مع جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة. المشهد الذي وثّقته عدسات الصحافة أثار الكثير من الجدل، خصوصاً أن العلاقة بين الطرفين كانت متوترة في السنوات الأخيرة بسبب الخلاف حول مشروع "السوبر ليغ".

وحضر اللقاء أيضاً رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، حيث شوهد الثلاثي مجتمعين على مائدة الغداء في أجواء وُصفت بالودية.

الصحف الإسبانية اعتبرت هذه المصافحة إشارة إلى تغيّر موقف برشلونة من مشروع "السوبر ليغ"، الذي ما يزال النادي الكتالوني متمسكاً به رسمياً، رغم غياب التأكيد من جانبه.

وفي تعليق مثير على قناة Esport3، انتقد المحلل ليويس كاراسكو العناق بين الرجلين، قائلاً: "هذا العناق لا يصدر عن نادٍ كبير، بل عن نادٍ يقبل الخضوع للسلطة التي يمثلها الخليفي، رغم أنه يعكس أيضاً وحدة ظاهرية في عالم كرة القدم."

اللقطة التي جمعت بين الخليفي ولابورتا لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرها كثيرون مؤشراً على تغيّر موازين العلاقات داخل دوائر كرة القدم الأوروبية.