غموض يلف مستقبل أمين كتيبة.. ووكيله يدخل على الخط

يعيش محمد أمين كتيبة وضعًا معقدًا داخل حسنية أكادير هذا الموسم، بعد استبعاده المفاجئ من الفريق الأول، إذ بات مستقبل اللاعب بات محصورًا بين خيارين لا ثالث لهما أمام إدارة النادي.

غموض يلف مستقبل أمين كتيبة.. ووكيله  يدخل على الخط

يعيش الدولي الشاب محمد أمين كتيبة فترة غامضة داخل حسنية أكادير لكرة القدم، عقب إبعاده غير المتوقع عن الفريق الأول هذا الموسم، وهو ما جعل مستقبله مع النادي يدخل مرحلة غير واضحة المعالم، بين احتمال المغادرة أو الاستمرار دون أي ضمانات.

وبحسب ما كشفت عنه "أفريكا فوت" ، فقد حلّ وكيل أعمال اللاعب بمدينة أكادير قبل أيام، وعقد اجتماعًا، يوم الخميس الماضي، مع رئيس حسنية أكادير لمناقشة مستقبل كتيبة الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الرياضي الجاري. وخلال اللقاء، وضع وكيل اللاعب خيارين اثنين أمام إدارة النادي:
إما السماح برحيل كتيبة خلال الميركاتو الشتوي مقابل استفادة مالية، أو الاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم المقبل، مع ما يعنيه ذلك من مغادرته مجانًا دون مقابل.

ولم تقدم إدارة الحسنية لحد الساعة أي عرض لتمديد عقد اللاعب، ولم تفتح رسميًا باب المفاوضات مع وكيله، باستثناء محاولة وحيدة تمت الموسم الماضي عبر نقاش قصير بين كتيبة والمدرب السابق قبل مباراة نهضة بركان.

وكان المدير الرياضي السابق للفريق السوسي أوصى في بداية الموسم بضرورة تجديد عقود عدد من لاعبي التكوين، لتفادي تكرار سيناريو رحيل أسماء شابة دون استفادة مالية، مثل جمال الشماخ وآخرين.

وعلى مستوى المسار الرياضي، يُعد محمد أمين كتيبة، المزداد في 1 مارس 2006 بأكادير، واحدًا من أبرز الأسماء الصاعدة داخل النادي، إذ يشغل دور وسط دفاعي أو لاعـب ربط، وقد تم تصعيده إلى الفريق الأول في شتنبر 2023 بعد تدرجه داخل أكاديمية الحسنية، ويمتد عقده حتى يونيو 2027.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب حظي باهتمام عدة أندية أوروبية، أبرزها آينتراخت فرانكفورت الذي تقدم بعرض رسمي رفضته إدارة الحسنية بسبب خلاف حول قيمة الصفقة، إضافة إلى اهتمام من نادي لوهافر الفرنسي.

ورغم حداثة سنه (19 سنة)، يُعتبر كتيبة من بين أفضل المواهب المغربية الواعدة، بفضل قدراته التكتيكية وتطوره المستمر، غير أن مستقبله اليوم يبقى معلقًا بين خيار مغادرة محسوبة أو سيناريو رحيل حر آخر قد يعمّق أزمة السياسة التعاقدية داخل النادي السوسي.