غياب متوقع للاعبين المغاربة يلقي بظلاله على كلاسيكو فرنسا في الكويت

بين باريس ومارسيليا ينتظر عشاق الكرة العربية قمة فرنسية بنكهة خاصة في الكويت، لكن الصدمة جاءت مع تأكيد غياب نجوم مغاربة بارزين يتقدمهم أشرف حكيمي ونايف أكرد بسبب التزامهم بالكان، مما ينذر بكلاسيكو فاقد لجزء من بريقه.

على الرغم من الإعلان الرسمي عن استضافة الكويت للنسخة الحادية والثلاثين من "كأس الأبطال" الفرنسي، والتي ستجمع بين الغريمين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، برز مستجد مهم قد يغيّر من طابع المواجهة المرتقبة ويخيّب آمال الجماهير العربية.

فقد تقرر إجراء المباراة يوم الخميس 8 يناير 2026، وهو موعد يتزامن مباشرة مع إقامة بطولة كأس الأمم الإفريقية (الكان). هذا التضارب يعني أن اللاعبين الدوليين الأفارقة، وعلى رأسهم النجوم المغاربة الناشطون في الفريقين، سيغيبون على الأرجح عن هذا الكلاسيكو الفرنسي الكبير.

وبناءً على ذلك، يُنتظر أن يغيب عن اللقاء كل من أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، ونايف أكرد وبلال نادر لاعبي أولمبيك مارسيليا، بسبب التزاماتهم مع المنتخب الوطني المغربي "أسود الأطلس" في العرس القاري.

هذا الغياب لا يقتصر فقط على اللاعبين المغاربة، بل سيشمل أيضاً بقية النجوم الأفارقة في صفوف الناديين، مما قد يقلل من الزخم الجماهيري والإعلامي للمباراة التي كانت موعودة بجمع كوكبة من الأسماء اللامعة على أرضية استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت.

ورغم أن اختيار الكويت لاستضافة هذا الحدث يمثل خطوة مهمة لتعزيز مكانتها الرياضية، إلا أن غياب الركائز الأساسية يطرح تساؤلات حول القيمة الفنية والجماهيرية للمواجهة المرتقبة.