تواجه أندية الليغا الإسبانية تحديا كبيرا يتمثل في غياب لاعبيها الأفارقة، وعلى رأسهم اللاعبون المغاربة، عن مباريات الدوري الإسباني وكأس الملك مع اقتراب انطلاق نسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا في المغرب يوم 21 دجنبر المقبل، إذ من المتوقع أن يمتد غياب هؤلاء اللاعبين ما بين أسبوعين إلى شهر كامل حسب مدى تقدم منتخباتهم في البطولة، ما قد يؤثر على نتائج الأندية في المسابقات المحلية.
وكشف الإعلام الإسباني، ومن بينها صحيفة Estadio Deportivo، أن اللاعبين المغاربة سيكونون عنصرا أساسيا في منتخباتهم، مما يزيد الضغوط على أنديتهم الإسبانية التي تعتمد عليهم بشكل مباشر، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين المتوقع استدعائهم سفيان أمرابط وعبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس)، عمر الهلالي (إسبانيول)، عبد الكبير أبقار (خيتافي)، عز الدين أوناحي (جيرونا)، إبراهيم دياز (ريال مدريد)، وإلياس أخوماش (فياريال).
إلى جانب اللاعبين المغاربة، هناك لاعبون أفارقة قد يغيبون عن أنديتهم، على غرار موسى ديارا (مالي)، باكامبو (الكونغو الديمقراطية)، نييوا (الكاميرون)، إيتا أيونغ (الكاميرون)، عمر ماسكاريل (غينيا الاستوائية)، حسن (مصر)، باثي سيس ونوبل ميندي ونتيكا (السنغال وأنغولا)، صادق (نيجيريا)، أكور آدامز وإيجوك (نيجيريا)، نيكولاس بيبي (الكوت ديفوار)، وبابي غيي (السنغال).
غياب نجوم المنتخب المغربي يربك أندية "الليغا" قبل "كان" 2025
تواجه أندية الليغا الإسبانية تحديا كبيرا مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025، حيث سيغيب أبرز اللاعبين المغاربة والأفارقة عن مباريات الدوري الإسباني وكأس الملك، مما قد يؤثر على نتائج فرقهم المحلية.