فريديريك هيبرت ..غياب متكرر يثير الشكوك !

في ظل الشكوك التي تحوم حول دوره الفعلي داخل الجيش الملكي، بسبب غيابه المتكرر، يجد المدير الرياضي الفرنسي فريدريك هيبرت نفسه مطالبًا بإثبات جديته في مشروع طموح كان قد التحق به قبل أسابيع لتطوير الأداء والتعاقدات، لكنه لم يباشر مهامه ميدانيًا بعد، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام.

فريديريك هيبرت ..غياب متكرر يثير الشكوك !
بعد أسابيع من التعاقد مع المدير الرياضي الفرنسي فريدريك هيبرت، بدأت ملامح القلق تتسرب إلى دوائر نادي الجيش الملكي، بسبب الغياب المتكرر للإطار الفرنسي، وعدم مباشرته الفعلية لمهامه من داخل المركز الرياضي العسكري.

ورغم أن التعاقد مع هيبرت جاء تتويجًا لمفاوضات امتدت لثلاثة أسابيع، وتخللتها اجتماعات مكثفة بينه وبين مسؤولي النادي الإداريين والتقنيين، إلا أن غيابه عن المركز الرياضي للفريق، يثير تساؤلات جدية داخل النادي، حول مدى جدوى هذا التعاقد، ومدى قدرة هيبرت على الإشراف الفعلي على استراتيجية التعاقدات وتطوير الأداء الرياضي كما كان منتظرًا منه.

وعلم "لوماتان سبورت" أن بعض الفاعلين داخل الفريق باتوا يشككون في الدور الفعلي لهيبرت، وسط انطباع متزايد بأنه لا يلعب سوى دور الواجهة، من خلال وضع اسمه على التعاقدات التي لا يشرف عليها فعليًا، بل ربما لم يعاين لاعبيها عن قرب.

وكان هيبرت، البالغ من العمر 40 عامًا، قد راكم تجارب متعددة في الإدارة التقنية بعد اشتغاله سابقًا في أندية فرنسية مثل باريس إف سي، وديجون، وباريس سان جيرمان، ولانس، قبل أن يحط الرحال بالجيش الملكي بهدف تطوير أداء الفريق، وتنسيق التعاقدات بالتعاون مع المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس والمدير التقني حميدو وركة.

ويرى مقربون من نادي الجيش الملكي أن استمرار هيبرت في العمل عن بعد قد يؤثر سلبًا على مشروع النادي، خاصة في هذه المرحلة التي تستدعي حضورًا تقنيًا وإداريًا دائمًا لمواكبة الاستحقاقات الحالية والمقبلة، وعلى رأسها البطولة الوطنية وكأس العرش، والبحث عن مقعد في دوري الابطال الموسم المقبل من خلال التنافس على المركز الثاني في ترتيب البطولة.

وفي انتظار توضيحات رسمية من إدارة النادي أو من المدير الرياضي نفسه، تظل الأسئلة مفتوحة بشأن مستقبل هذا التعاقد، ومدى التزام هيبرت بمسؤولياته الميدانية داخل الفريق العسكري.