كشفت تقارير صحفية تركية أن إدارة نادي فنربخشة حسمت موقفها النهائي من مستقبل الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم الفريق وهدافه في الدوري المحلي هذا الموسم، بعد توتر العلاقة بينه وبين الجماهير.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الصباح" التركية، فإن إدارة فنربخشة قررت معاقبة النصيري بسبب طريقة احتفاله بهدفه في شباك فريق أيوب سبور، خلال المباراة التي انتهت بفوز فنربخشة (2-1) نهاية الأسبوع الماضي.
فور تسجيله الهدف، ردّ النصيري على صافرات الاستهجان الصادرة من مدرجات جماهير ناديه بإشارة بيده توحي بأنه لا يسمعهم، وهو ما اعتُبر سلوكًا استفزازيًا زاد من حدة التوتر.وأكدت الصحيفة أن إدارة الفريق التركي قررت وضع اللاعب على لائحة الانتقالات الصيفية، وحددت مبلغ 30 مليون أورو مقابل التخلي عن خدماته، رغم أنه انضم إلى النادي في الصيف الماضي قادمًا من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون أورو.
ورغم الأرقام الجيدة التي حققها النصيري هذا الموسم، بتسجيله 28 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، إلا أن مستواه شهد تراجعًا ملحوظًا في النصف الثاني من الموسم، ما أفقده مكانته الأساسية في التشكيلة.
وتشير مصادر مقربة من النادي إلى أن مباراة أيوب سبور قد تكون الأخيرة للنصيري بقميص فنربخشة، في ظل وجود اهتمام من أندية أوروبية وعربية، أبرزها نادي فولهام الإنجليزي.
		
		فنربخشة يحدد 30 مليون أورو للتخلي عن النصيري بعد توتر مع الجماهير
قررت إدارة فنربخشة التركي بيع الدولي المغربي يوسف النصيري خلال الميركاتو الصيفي، على خلفية توتر علاقته بالجماهير بعد حركة اعتُبرت مستفزة.