افتتح المنتخب الوطني المغربي الملعب الكبير لطنجة بصورته الجديدة بتحقيق فوز ودي على منتخب موزمبيق بهدف دون رد، في إطار استعداداته لنهايات كأس إفريقيا التي ستقام بالمغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين. ووقع عز الدين أوناحي الهدف الوحيد مبكرًا، موسعًا سلسلة النتائج القوية لـ“أسود الأطلس”.
ومنذ الدقائق الأولى، فرض المنتخب الوطني إيقاعه وسيطر على مجريات اللعب، قبل أن يوقع أوناحي هدف التقدم في الدقيقة السابعة بعد كرة وضعها نصير مزراوي أمامه، ليطلق لاعب جيرونا تسديدة مركزة استقرت في الجهة اليسرى من مرمى الحارس إرنان، معلنًا بداية مثالية للمباراة.
وحاول منتخب موزمبيق الرد في الدقيقة 17 عبر محاولة رأسية من جيني كاتامو مرت فوق المرمى، بينما اقترب أيوب الكعبي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 18، لكن تسديدته تمت عرقلتها في اللحظة الأخيرة داخل منطقة العمليات. واستمر الضغط المغربي، حيث توغل عبد الصمد الزلزولي من الجهة اليسرى في الدقيقة 24 وأطلق كرة قوية تصدى لها الحارس إرنان.
ووجد الكعبي صعوبة في ترجمة الكرات الهوائية، إذ لم ينجح في توقيع الهدف بعد عرضيتين من أنس صالح الدين في الدقيقة 29 وبراهيم دياز في الدقيقة 38. كما أهدر فرصة محققة مع نهاية الشوط الأول بعدما واجه الحارس دون أن يصل إلى الشباك.
وجاءت أبرز محاولات المهاجم المغربي في الدقيقة 57 عندما نفذ ركلة جزاء اصطدمت بالعارضة، لتخرج دون أن تتجاوز خط المرمى، قبل أن يغادر أرضية الميدان بخمس دقائق ويترك مكانه ليوسف النصيري، بينما غادر الزلزولي بدوره تاركًا موقعه لحمزة ايڭمان.
وتحرك الوافد الجديد من ليل سريعًا، إذ اختبر الحارس إرنان بتسديدة قوية في الدقيقة 65، قبل أن يقترب النصيري من تسجيل الهدف الثاني في مناسبتين متتاليتين بالدقيقتين 68 و69، غير أنه لم ينجح في تحويل الفرصتين.
ودفع الطاقم التقني بعدة تغييرات إضافية شملت إسماعيل الصيباري، إلياس أخوماش، محمد الشيبي وبلال الخنوس، غير أن النتيجة لم تتغير رغم استمرار السيطرة المغربية والنقل السلس للكرة.
وبهذا الفوز، يحقق المنتخب الوطني انتصاره الثالث تواليًا بالنتيجة ذاتها (1-0)، والسابع عشر على التوالي، قبل المواجهة الودية المقبلة أمام أوغندا يوم 18 نونبر بطنجة، في محطة جديدة ضمن استعدادات “الأسود” لكأس إفريقيا على أرضهم.