وأشار فيفا إلى أن الجائزة ذهبت إلى جماهير زاخو "بعدما خطفوا أنظار العالم بمبادرة إنسانية سبقت مباراة فريقهم أمام نادي الحدود ضمن دوري نجوم العراق، والتي أُقيمت في 13 مايو". وأضاف البيان: "قام المشجعون بإلقاء آلاف الدمى المحشوة إلى أرض الملعب، جُمعت قبل انطلاق اللقاء، ليتم التبرع بها لاحقاً للأطفال المرضى ".
وكان جمهور زاخو ينافس على الجائزة مع أليخاندرو سيغانوتو، مشجع راسنغ كلوب الذي قطع أكثر من 7 آلاف كيلومتر لدعم ناديه في أميركا الجنوبية، ومانويل كسيريس، مشجع إسباني رحل عن 76 عاماً بعد أكثر من 4 عقود من تشجيع المنتخب الوطني داخل البلاد وخارجها.
ويتم اختيار الفائز من قبل لجنة تضم أساطير فيفا، حيث يتم التصويت عبر الموقع الرسمي بواسطة المشجعين والزائرين قبل الإعلان عن الفائز.