أكد الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، أن التتويج التاريخي للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم في الشيلي يمثل مصدر فخر وإلهام كبير لجميع مكونات كرة القدم الوطنية، وخاصة للبؤات الأطلس.
وقال فيلدا، في تصريح أدلى به مساء أمس الخميس بالدار البيضاء على هامش الحصة التدريبية الأخيرة استعدادًا للمباراة الودية ضد منتخب اسكتلندا، إن “ما حققه أشبال الأطلس إنجاز مثير للإعجاب، ويعطينا دافعًا قويًا لمواصلة العمل والتألق. نحن فخورون جدًا بما قدمه هذا الجيل من اللاعبين”.
ويخوض المنتخب الوطني النسوي مباراتين وديتين ضمن برنامج التحضير للمنافسات المقبلة، حيث يواجه اسكتلندا اليوم الجمعة على أرضية ملعب الأب جيكو، قبل أن يلتقي هايتي يوم الثلاثاء القادم بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وتندرج هاتان المواجهتان ضمن استعدادات المنتخب لـ كأس الأمم الإفريقية 2026 التي سيستضيفها المغرب.
وأوضح فيلدا أن هاتين المقابلتين تشكلان اختبارًا مهمًا لقياس مدى جاهزية المجموعة، قائلاً: “سنواجه منافسين من مستوى عالٍ، والهدف هو تطوير مستوانا وتحسين تفاصيل لعبنا قبل البطولة القارية”.
وحول طبيعة التداريب الحالية، شدد المدرب الإسباني على أن التركيز منصبّ على “تعزيز نقاط قوتنا وتقليص مواطن الضعف، حتى نكون أكثر فاعلية في المواعيد المقبلة”.
وبخصوص مشاركة لبؤات الأطلس في كأس الأمم الإفريقية 2024، التي احتل فيها المنتخب المغربي وصافة الترتيب، قال فيلدا: “أجرينا تحليلاً مفصلاً لتلك البطولة، وكنا قريبين جدًا من الفوز باللقب. الآن نركز على التفاصيل الصغيرة وعلى الجانب البدني، لأننا نملك هامشًا مهمًا للتطور”.
وأكد في ختام حديثه أن الطموح الجماعي داخل المنتخب النسوي هو “مواصلة المسار التصاعدي لكرة القدم النسوية المغربية، والبقاء في مستوى التطلعات التي خلقتها إنجازات المنتخبات الوطنية”.