فينوس وليامز تودع "أمريكا المفتوحة للتنس"

ودعت الأمريكية فينوس وليامز منافسات الزوجي ببطولة أمريكا المفتوحة، بعد خسارة مؤثرة أمام تاونسيند وسينياكوفا، وسط تساؤلات عن مستقبلها في ملاعب التنس.

فينوس وليامز تودع "أمريكا المفتوحة للتنس"
ودعت الأمريكية فينوس وليامز منافسات الزوجي ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، بعد خسارتها في دور الثمانية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن وليامز (45 عاماً) كانت تخوض المنافسات مع شريكتها الكندية ليلى فرنانديز، وهي الشراكة التي جذبت الكثير من الجماهير في الجولات الثلاث الأولى، وتكرر نفس الأمر أمام الزوجي المصنف في المركز الأول بالبطولة المكون من الأمريكية تايلو تاونسيند والتشيكية كاترينا سينياكوفا.

وتغلبت تاونسيند وسينياكوفا على وليامز وفرنانديز بنتيجة 6 / 1 و6 / 2.

ولوحت وليامز، التي اضطرت مرة أخرى للاكتفاء بدعم شقيقتها سيرينا من بعيد، للجماهير في جميع جوانب ملعب لويس أرمسترونغ عند خروجها، وإذا كان هذا هو ظهورها الأخير في بطولة أمريكا المفتوحة، فستأخذ معها ذكريات جميلة - لكن فكرة الاعتزال بشكل نهائي تبدو بعيدة جدا عن تفكيرها.

وقالت وليامز "أعتقد أن بعد هذه البطولة، يمكنني أن أرى أين أريد أن أتحسن، وما الذي يمكنني العمل عليه"، وأضافت "أعتقد أن كل ذلك يعد ملاحظات رائعة. لكنني حصلت على الكثير من الفرص للعب عدد كبير من المباريات هنا، وهو ما أحتاجه بشدة لكي أصبح أفضل. لقد رأيت نفسي أتحسن كثيراً مع كل مباراة كنت أخوضها. وبطرق عديدة، فقط نفد منا الوقت"، وأردفت"كنت أتمنى أن ألعب بشكل أفضل اليوم من أجل ليلى. ألوم نفسي على الكثير مما حدث. لم أكن حاضرة بالشكل المطلوب. لقد واجهنا فريقاً رائعاً، فهم يلعبون معا منذ سنوات وحققوا الكثير من النجاحات. كان لديهم وقت أطول ليجمعوا كل شيء معا مقارنة بنا".

ولم تلعب وليامز خارج أمريكا لمدة عامين، ولم تخف حقيقة أنها لا تريد السفر، لذلك يبدو على الأرجح أنها لن تلعب مرة أخرى حتى الربيع المقبل.

وعندما سئلت عن مستقبلها في الملاعب، قالت "كنت أركز جداً على هذه البطولة. شعرت حقاً أن لدينا فرصة للاستمرار في اللعب والتقدم في البطولة"، وأضافت: "لذلك لم أفكر في هذا الأمر. لدي التزامات، وأماكن قلت إنني سأكون فيها، وأشخاص يتوقعون وجودي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. لذا علي أن أذهب وألتزم بالحضور"، وواصلت "إذا كانت هناك فرصة لي للعب، فآمل أن أتمكن من العودة إلى مكان ما هذا العام. لكنني ببساطة لا أعرف".