قرارات جديدة لدعم الأبطال الرياضيين من مؤسسة محمد السادس

في إطار التزامها المستمر بدعم الأبطال الرياضيين المغاربة، صادق مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، خلال اجتماعه الأخير برئاسة شكيب بنموسى، على مجموعة من القرارات الاجتماعية الهامة لفائدة الأعضاء وأبنائهم، شملت الدعم التعليمي والرعاية الطبية، في تجسيد عملي لروح العرفان تجاه من خدموا الرياضة الوطنية بإخلاص.

قرارات جديدة لدعم الأبطال الرياضيين من مؤسسة محمد السادس
عقد مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، أمس الثلاثاء، اجتماعا برئاسة شكيب بنموسى، خصص لمناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والإنسانية المتعلقة بأعضاء المؤسسة وذويهم.

واستهل الاجتماع بتلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الأبطال الرياضيين الذين وافتهم المنية خلال الأسابيع الماضية، في التفاتة إنسانية تجسد روح الوفاء والعرفان.

وخلال هذا الاجتماع، صادق المجلس على مجموعة من الطلبات المقدمة من طرف الأعضاء، همت بالأساس الدعم التعليمي لأبناء الأبطال الرياضيين، والرعاية الطبية للأعضاء، في إطار المهام الاجتماعية للمؤسسة الرامية إلى تحسين ظروف العيش وضمان الكرامة لفئة قدمت الكثير للرياضة الوطنية.

أكد رئيس المؤسسة، شكيب بنموسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجلس أقر جملة من القرارات الهامة الهادفة إلى تعزيز الدعم الاجتماعي والتربوي لفائدة الأبطال الرياضيين السابقين وأسرهم، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل باستمرار على توفير الظروف الملائمة لمواصلة أبناء الأعضاء لمسارهم الدراسي في أحسن الظروف.

وأضاف أن الأبطال الذين مثلوا المنتخب الوطني المغربي بكل فخر واعتزاز، يشكلون نماذج يحتذى بها وقدوة للأجيال الصاعدة، لاسيما في ظل الدينامية التي تشهدها المملكة استعدادا لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى على الصعيدين القاري والدولي.

وأشار بنموسى إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي تم إحداثها سنة 2011، تكرس جهودها لتوفير رعاية اجتماعية وصحية مستمرة ومعاشات للأبطال الرياضيين الذين رفعوا راية الوطن، إضافة إلى دعم مشاريع تعنى بتعزيز التراث الرياضي الوطني وتشجيع ممارسة الرياضة لدى مختلف فئات المجتمع.

وقد نوه بنموسى، في هذا السياق، بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه الفئة من المواطنين، حيث تجسد المؤسسة إحدى المبادرات الملكية الرامية إلى تكريم الأبطال الرياضيين المغاربة، والاعتراف بإسهاماتهم في إشعاع صورة المغرب على الساحة الدولية.