قلق في مانشستر سيتي بسبب إصابة رودري واحتمال رحيله إلى ريال مدريد
رودري مازال يعاني من إصابة الركبة وسيتي متردد بشأن تمديد عقده وسط اهتمام من ريال مدريد.

تعيش إدارة مانشستر سيتي حالة من القلق بسبب الوضع الصحي لنجم خط الوسط الإسباني رودري، الذي لم يستعد بعد كامل جاهزيته منذ إصابته الخطيرة في الركبة قبل أكثر من عام. اللاعب، البالغ من العمر 28 عاماً، يواصل معاناته من آلام متكررة، ما يضع علامات استفهام حول مستقبله مع بطل إنجلترا.
في 22 شتنبر 2024، تعرض رودري لإصابة في أربطة الركبة خلال مباراة أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي، ما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة. ورغم عودته التدريجية ابتداءً من ماي الماضي، إلا أن مشاركاته بقيت محدودة، حيث اكتفى بالظهور في بضع مباريات متقطعة مع الفريق.
بيب غوارديولا كشف صراحة بعد مباراة بيرنلي أن اللاعب نفسه طلب عدم المشاركة بسبب آلام في الركبة، مؤكداً أن الجهاز الفني لن يجازف به قبل التأكد من جاهزيته التامة. هذا الوضع يثير قلق إدارة النادي، خاصة وأن الإسباني يعد ركيزة أساسية في وسط الميدان.
وبحسب صحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز، فإن رودري يبقى محل شك في مباراة دوري الأبطال أمام موناكو. كما أن مسألة تمديد عقده، الذي ينتهي في يونيو 2027، باتت غير محسومة. النادي كان ينوي تجديده في وقت سابق، لكن الشكوك الصحية دفعت المسؤولين للتريث، خصوصاً وأن اللاعب سيكون في الـ31 عند نهاية عقده الحالي.
إلى جانب ذلك، يراقب ريال مدريد وضع رودري عن قرب، إذ يرى فيه فلورنتينو بيريز هدفاً استراتيجياً لتعزيز خط الوسط الملكي. غير أن النادي الإسباني، بدوره، يفضل انتظار وضوح الرؤية بشأن الحالة البدنية للاعب قبل أي خطوة رسمية.