يجد كيليان مبابي نفسه مرة أخرى تحت المجهر في إسبانيا، بعد تداول مقاطع فيديو يُشتبه من خلالها في توجيهه إهانات لحكم مباراة ريال مدريد أمام إلتشي، التي أقيمت يوم الأحد 23 نونبر في الدوري الإسباني وانتهت بالتعادل (2-2).
وبحسب صحيفة "أويست-فرانس"، فقد التقطت كاميرات قناة "موفيستار+" الإسبانية، التي خصصت كاميرا معزولة لمتابعة تحركات قائد المنتخب الفرنسي طيلة اللقاء، لحظات غضب واضحة على مبابي في نهاية المباراة، حيث ظهر وهو يحتج بشدة على الحكم موجهاً عبارات نابية باللغة الفرنسية.
مبابي، الذي يتصدر ترتيب هدافي "الليغا" برصيد 13 هدفاً مع ريال مدريد، لم ينجح هذه المرة في زيارة الشباك، وزادت حدة توتره بعد اكتفاء فريقه بالتعادل أمام إلتشي. وتؤكد القناة أن الدولي الفرنسي أطلق ثلاث شتائم متتالية وهو في حالة غضب، في لحظة كان فيها يحثّ زملاءه على تسجيل هدف ثالث وخطف الانتصار.وبحسب الرواية ذاتها، فقد جاء انفجار مبابي بعدما رأى أن أحد لاعبي إلتشي ظل طويلاً على الأرض بعد احتكاك، في وقت كان ريال مدريد يبحث فيه عن اللعب بسرعة وعدم تضييع الوقت، وهو ما دفع المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً إلى الدخول في نقاش حاد مع الحكم.
وتشير التقارير إلى أن هذه العبارات المهينة، التي التقطتها أيضاً صور منصة "DAZN إسبانيا"، قد تعرّض مبابي لعقوبة انضباطية إذا قررت اللجنة التأديبية في إسبانيا فتح تحقيق في الواقعة والتأكد من أن الشتائم كانت موجهة إلى الحكم وليس فقط في سياق عام من الغضب داخل الملعب. وحتى الآن، لا يزال الغموض يلف ما إذا كانت اللجنة ستتدخل وتعاقب النجم الفرنسي أم ستعتبر الأمر جزءاً من التوتر العابر في أجواء المباريات.
كاميرات التلفزيون تضع مبابي في ورطة جديدة بسبب شتائم موجهة للحكم
كيليان مبابي، هداف الدوري الإسباني مع ريال مدريد، يجد نفسه متهماً بتوجيه إهانات للحكم خلال مواجهة إلتشي، بعد أن التقطت الكاميرات عبارات نابية صرخ بها بالفرنسية عقب التعادل المخيب (2-2)، في واقعة قد تفتح الباب أمام عقوبة انضباطية جديدة لنجم "الميرينغي".